شكرادي يدعو لتجويد وتطوير وزيادة الدعم المخصص للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بآسا الزاك

عبد النبي اعنيكر

طالب مبيارك شكرادي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بآسا الزاك، وزارة الداخلية، بزيادة الدعم المخصص للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم آسا الزاك، تلبية للخصاص المهول الذي يعاني منه الإقليم على مستويات عدة.

ودعا شكرادي، في تصريح لـ pjd.ma بمناسبة الاحتفاء بالذكرى 19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظمته عمالة إقليم آسا الزاك يوم الثلاثاء 18 ماي الجاري بعمالة الإقليم، الجهات المعنية إلى تطوير وتجويد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تلبية الحاجيات الملحة للإقليم وساكنته.

وقال شكرادي، إن “الأرقام الرسمية في تقييم عمل برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعدد السنوات 2019 و2020 لا تعكس فعاليتها، حيث ينبغي أن يكون التقييم ليس على مستوى الأرقام، بل على مستوى الكيف والتأثير المحدث على المستفيدين من جهة، والإقليم من جهة ثانية”.

وأشار شكرادي، إلى أن الأرقام والمشاريع لا تعبر حقيقة عن المشاكل التي يعاني منها إقليم آسا الزاك، الذي يوليه جلالة الملك عناية خاصة سيما وأنه الإقليم الذي يشكل الاستثناء الوحيد الذي أعلن عن إحداثه في خطاب وزيارة للمغفور له الحسن الثاني لمدينة آسا في مثل هذا اليوم 19 ماي من سنة 1991.

وأعرب شكرادي، عن أسفه للعمل البطيء الذي تشهده المبادرة الوطنية بآسا الزاك منذ مجيء عامل الإقليم خاصة ما يتعلق بأهم برنامج الذي يجب أن يكون أولوية اشتغال المبادرة بآسا الزاك، وهو البرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل وإدماج الشباب، حيث لا زالت المشاريع المقدمة من طرف حاملي المشاريع والدبلومات متوقفة مع توفر السيولة بالحساب الخصوصي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم.

وتابع المتحدث، “صحيح أن جائحة “كورونا” كانت عائقا، لكن هذا البطء الكبير نبهنا له في الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بآسا الزاك قبل ذلك أواخر سنة 2019″، مشيرا إلى هشاشة الوضع الاجتماعي بالإقليم الذي حال دون امتصاص جحافل المعطلين الذين هم بين مطرقة الظروف الاجتماعية السيئة وسندان غياب وحدات إنتاجية بالإقليم، في ضوء مقاربات تخالف التصور الجديد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 ونبه شكرادي، إلى تعامل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بآسا الزاك حيث تشتغل لوحدها وكأنها تمنح الصدقات وتمن على المستفيدين من الدعم المقدم لهم متجاهلة أن هذا المشروع الوطني الذي أعلن عنه جلالة الملك، يجب على الإدارة المكلفة به تطبيق القانون والابتعاد عن عرقلة المشاريع خاصة المتعلقة بالبرنامج الثالث.

ولاحظ القيادي الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بآسا الزاك، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تسارع إلى تمويل المشاريع في إطار جميع البرامج باستثناء مشاريع البرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل وإدماج الشباب، مُلفتا أن غالبية المشاريع المنجزة سنتي 2019 و2020 تتعلق بالبرامج الأول والثاني والرابع.

هذا وكشف شكرادي، عن مجموعة من الاختلالات التي تحول دون تحقيق الأهداف المتوخاة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضدا على المرتكزات والقيم التي تنبني عليها، نتيجة عرقلة ورفض طلبات دعم مشاريع الاقتصاد الاجتماعي بدعوى أن حامليها لا يتوفرون على الخبرة الكافية في دراسة المشاريع.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.