مولاي يعقوب.. “المصباح” يكشف حقيقة استقالة بعض أعضاء الحزب بعين الشقف

تفاعلا مع الأخبار التي رُوجت حول استقالة بعض الأفراد من محلية الحزب بعين الشقف، أكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمولاي يعقوب، أن هذه الأخبار التي تحاول النيل من سمعة الحزب بالإقليم غير صحيحة، موضحا أن الاستقالات المتحدث عنها محدودة لا تتجاوز 10 أشخاص، وقد تمت الموافقة عليها جميعها.

وذكر “مصباح” مولاي يعقوب في بيان صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته الكتابة الإقليمية يوم الأربعاء 19 ماي 2021، بشكل حضوري، أن هذه الاستقالات المخدومة هدفها خلق البلبلة والتشويش، وهو أمر عهدناه عند اقتراب كل استحقاقات انتخابية.

وأوضح البيان، أن “ما أثير في نص الاستقالة من انتقادات لهيئات الحزب، بغض النظر عما ذكر فيه من حيثيات واهية، وحتى على افتراض صحتها، كان ينبغي مناقشتها في حينها وداخل الفضاءات المؤسساتية المخولة وليس خارجها، على اعتبار أن أربعة من الأعضاء المستقيلين غائبون بشكل تام عن أداء واجباتهم تجاه الحزب، حيث يشغلون مهام تنظيمية، ولولا الديمقراطية الداخلية التي يتمتع بها الحزب إقليميا ومحليا، والتي يدعون غيابها، لما شغلوا هذه المهام، وهو ما يفند ادعاءات “الكولسة” وما شابهها من افتراءات وردت بنص الاستقالة المذكورة”.

وشدد “مصباح” مولاي يعقوب، على أن هيئات الحزب بالإقليم لن تخضع للضغوط أو الابتزاز، ولن تنال هذه الاستقالات المنتظَرة أصلا، والمحدودة، من تماسك وعافية الحزب على المستويين المحلي والإقليمي.

وجدد البيان التأكيد أن حزب العدالة والتنمية سيظل رقما صعبا بإقليم مولاي يعقوب، وبمحلية عين الشقف على وجه الخصوص، بفضل المئات من أعضائه الصادقين، النشطين والحاملين لمشروعه المجتمعي، والمؤمنين بفكرته الإصلاحية، والذين لا تحركهم المصالح والطموحات الشخصية، بقدر ما تحركهم مصلحة الساكنة وقضاياها.

هذا، ونوه المصدر ذاته، بعمل الهيآت المحلية على مستوى الإقليم، والحيوية التنظيمية التي يتمتع بها الأعضاء، داعيا إياها لمواصلة هذا العمل بما يسهم إيجابا في خدمة قضايا ساكنة الإقليم، وشبابها على وجه الخصوص.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.