المصلي تدعو إلى الاستثمار في الرأسمال البشري من أجل كسب التحديات المقبلة

عبد النبي اعنيكر

دعت جميلة المصلي، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، إلى الاستثمار الأمثل في الرأسمال البشري سيما النساء من أجل كسب التحديات المقبلة في ضوء الأوراش المتعددة التي أطلقتها بلادنا.

وأكدت المصلي، في كلمة تقديمية للقاء تواصلي نظمته لجنة المرأة المنبثقة عن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالعيون مساء يوم الخميس 03 يونيو الجاري في موضوع “التجربة البرلمانية لنساء العدالة والتنمية بالأقاليم الجنوبية” على الصفحة الرسمية للكتابة الإقليمية للحزب بالعيون ومنصات تواصلية أخرى (أكدت) محورية النساء في هذا التغيير المنشود، مستدركة أن 51 في المائة من ساكنة المغرب حسب تقارير وطنية يمثل عنصر النساء، الذي لا بد من تثمينه من أجل مشاركة وازنة في الحياة السياسية.

وأبرزت المصلي، جهود المغرب في تعزيز حضور المرأة سيما ما يتعلق بأوراش الحماية الاجتماعية والتي للمرأة دور كبير فيها سواء من حيث التنزيل أو أثرها على الواقع، على اعتبار أن النساء هم أكثر الفئة تضررا من غياب الحماية الاجتماعية.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أن المنجزات المحققة لصالح نساء المغرب قد أزعجت الخصوص الذين يسعون إلى الإساءة للمغرب والنيل من المغاربة، لافتة الانتباه من جهة أخرى إلى كون الأحزاب مدعوة إلى بذل مجهود إضافي في هذا السياق، من أجل تعزيز الدبلوماسية الموازية.

وأشادت المصلي، بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها منتخبات العدالة والتنمية في التواصل والتجاوب مع مطالب المواطنين، والتي تؤكد دينامية نساء العدالة والتنمية ونجاحهن في التواصل والمهام الموكولة إليهن سواء التنظيمية أو الانتدابية، سيما بمجلس النواب منذ سنة 2002.

إلى ذلك، نوهت المصلي، بتجربة برلمانيات العدالة والتنمية بمجلس النواب وحرصهن على أداء دورهن البرلماني، ترافعا، وتشريعا، وتقييما للسياسات العمومية، والتي للبرلمانيات بالأقاليم الجنوبية دور ريادي فيها.

وأشارت المصلي، إلى المكانة المتقدمة التي يوليها حزب العدالة والتنمية لنساء الأقاليم الجنوبية، نظير مكانتها الاعتبارية في المجتمع الصحراوي، فالمرأة في حزب العدالة والتنمية تتقلد مهام ومسؤوليات مهمة.

وقالت المصلي، إن الثقة التي يحظى بها منتخبو العدالة والتنمية نعتز بها وهي تكليف كبير وليس تشريف والعدالة والتنمية رغم انتهاء الولاية الانتدابية الحالية لم يغير من قيمه ومبادئه والنساء كن في الطليعة وأكبر فريق نسائي برلماني من العدالة والتنمية من الحزب يعزز التجربة النسائية على أساس استمرارها، لأن النخب النسائية مازال فيها خصاص وما تعيشه بلادنا من تحديات تحتاج إلى نخب سياسية مؤهلة قوية متملكة تدافع عن قضايا الوطن، سيما قضية وحدتنا الترابية في المحافل الدولية بكل جدارة واستحقاق.

ولأجل ذلك، أبرز رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية في اللقاء ذاته، البرامج المستقبلية لنساء “حزب “المصباح” ومن ذلك، عزمها إطلاق أكاديمية نسائية، متعلقة بالتأهيل والتكوين النسائي، مشيدة في الوقت ذاته، بالدينامية النسائية لحزب العدالة والتنمية التي تعززت في زمن كورونا بالاعتماد على تكنولوجيا الاتصال، وهي غير مرتبطة بأجندات انتخابية معينة.

يشار إلى أن اللقاء التواصلي الرقمي المباشر التي امتد قرابة ساعتين والنصف، تميز بمداخلات برلمانيات العدالة والتنمية بالأقاليم الجنوبية، ويتعلق الأمر بكل من حياة سكيحيل، نائبة برلمانية عن جهة العيون، ومنينة مودن، نائبة برلمانية عن جهة كلميم وادنون، وفاطمة أهل تكرور، نائبة برلمانية عن جهة الداخلة وادي الذهب، قاربن خلاله التجربة البرلمانية لنساء العدالة والتنمية بالأقاليم الجنوبية بجهات الصحراء.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.