الجالية المغربية بالخارج تتلقى بامتنان عميق تعليمات جلالة الملك محمد السادس

تلقى أفراد الجالية المغربية بالخارج، بارتياح كبير وبامتنان عميق التعليمات السامية التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس للسلطات المعنية والمتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى الوطن بأثمنة مناسبة، وللفاعلين في السياحة ومجالي النقل والفندقة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستقبال مغاربة العالم في أحسن الظروف.

فرنسا

الجالية المغربية بفرنسا، المتشبثة بقوة بالوطن الأم، على غرار كافة مغاربة العالم، أعربت عن الفخر باستمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، من خلال برمجة زيارات منتظمة، خاصة خلال فصل الصيف لصلة الرحم بالعائلة والأهل وقضاء لحظات رائعة لا تنسى.

غير أن هذا الارتباط مر بظروف صعبة في سياق الوباء العالمي الذي فرض إغلاق الحدود وتعليق الخطوط سواء الجوية أو البحرية، ما أدى إلى حالة ارتباك في صفوف مغاربة العالم، قبل الإعلان عن استئناف الرحلات، بعد تحسن الوضع الوبائي ليعطي أملا جديد سرعان ما عكرت صفوه الأثمنة الباهظة لتذاكر السفر جوا وبحرا، ثم جاءت بعد ذلك الالتفاتة الملكية الكريمة التي بددت كل ذلك.

وأكدت زينب حاتم رئيسة جمعية ” Maroc Entrepreneurs” التي تضم 12 ألف عضو في أكبر شبكة للأطر العليا والطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم وتكوينهم في فرنسا، أن التعليمات التي تضمنتها المبادرة الملكية بخصوص ظروف عودة أفراد الجالية المغربية لوطنهم الأم خلفت “ارتياحا كبيرا”، خاصة أنها “جاءت في الوقت المناسب”.

وقالت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “عقب البعد عن وطننا لمدة عامين بسبب الوباء والأزمة العالمية، تستعد الجالية المغربية بحماس للعودة إلى لبلدها هذا الصيف، عودة كانت تبدو صعبة وغير مؤكدة، لولا رعاية جلالة الملك، الذي واكب ودعم الجالية المغربية بالخارج على الدوام”.

وحسب رئيسة الجمعية، فإن “قرار جلالة الملك سيسهل أيضا عودة المقاولين الشباب من أفراد الجالية المغربية الذين يأملون في الانطلاق والاستثمار في بلدهم، والذين اضطر بعضهم إلى تعليق مشاريعهم في انتظار الخروج من الجائحة.

نفس الارتياح عبر عنه المامون فكري، رئيس جمعية الطلبة المغاربة في بوردو، الذي أشاد بالتعليمات الملكية السامية.

وقال، في تصريح مماثل، “إننا مسرورون بالبلاغ الصادر عن الديوان الملكي، الذي يقضي بتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج، مسجلا أن العديد من الطلبة اضطروا إلى إلغاء أو تأجيل عودتهم بسبب الأسعار الباهظة التي تفرضها شركات الطيران”.

كندا

من جهتها، ثمنت الجالية المغربية المقيمة بكندا الالتفاتة الطيبة للملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة وبأسعار معقولة.

وأكد رئيس جمعية تورنتو المغربية فوزي متولي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “التعليمات الملكية السامية تعكس الرعاية المستمرة لجلالة الملك والاستماع إلى انشغالات المغاربة المقيمين بالخارج بالإضافة إلى إرادته القوية وحرص جلالته على صون مصالحهم وحقوقهم”.

وأشار متولي إلى أن مبادرة جلالة الملك تؤكد بشكل لا لبس فيه على المواطنة الكاملة والحقوق المشروعة للمغاربة المقيمين في الخارج، فضلا عن التزام جلالته الراسخ لتمكينهم من العودة في ظروف مناسبة.

وأضاف أن التعليمات الملكية السامية “ستمكن أفراد جاليتنا في الخارج من إحياء الصلة مع بلادهم وعائلاتهم وأحبائهم، خاصة بعد الأزمة الصحية التي أثرت على العالم برمته وعلى كافة المستويات”.

وتابع، أن “جمعية تورنتو المغربية وجميع المغاربة في تورنتو يؤكدون تعبئتهم الدائمة وراء جلالة الملك وانخراطهم التام في المشاريع التنموية الكبرى التي تم إطلاقها في جميع أنحاء المملكة”.

من جهته، شدد رئيس جمعية المغاربة في نيو برونزويك، محمد شقوري، على أن التفاتة جلالة الملك تعكس مرة أخرى العطف الذي يحيط به جلالته المغاربة المقيمين بالخارج.

وقال “نحن جد سعداء بهذه العناية الملكية تجاه مغاربة العالم، حيث إنها ستسمح بالعودة إلى البلاد في أفضل الظروف، لاسيما بعد الفترة العصيبة التي أجبرنا فيها على الابتعاد عن وطننا وعائلاتنا”.

وأعرب شقوري عن قناعته “بأن المغاربة المقيمين بالخارج سيكونون قادرين على التخطيط لعطلهم بشكل مريح بفضل هذا القرار الملكي”.

وخلص إلى أن “هذا الإجراء يزيد من تعزيز الأواصر القوية والمتجذرة بين الملك والشعب”.

من جهة أخرى، عبر العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا، بمن فيهم عدد كبير من الأطر والطلبة، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن ارتياحهم لإعلان التوجيهات الملكية الرامية إلى تسهيل رحلتهم إلى المغرب لقضاء العطلة بين أحبائهم، منوهين بالتفاعل الدائم لجلالة الملك مع القضايا المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.