هذه مقترحات “مصباح” المستشارين لإنجاح عملية مرحبا لسنة 2021

قدم فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، حزمة من المقترحات، التي يرى أنها تساهم في إنجاح عملية “مرحبا 2021″، لاستقبال مغاربة الخارج، داعيا لتسريع برمجة خطوط بحرية تنطلق من البرتغال بأثمنة مناسبة والإعلان عنها.

واقترح الفريق، في مداخلة ألقاها عبد الصمد مريمي، عشية اليوم الثلاثاء ضمن الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس المستشارين، فتح مفاوضات مع الشركات المغربية لحافلات النقل الدولي حول مساهمتها في نقل المسافرين المغاربة بما يخفف على الرحلات الجوية، مطالبا بتبسيط المساطر واعتماد التدبير الرقمي وتحسين ظروف الاستقبال بالقنصليات، من خلال الشروع في تنفيذ مخطط إصلاح المنظومة القنصلية.

ودعا فريق العدالة والتنمية، إلى تسريع الخدمات الأساسية باعتماد المواعيد عن بعد الخاصة بسحب بعض الوثائق في الحالات المستعجلة القصوى لاسيما وثائق الحالة المدنية وجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية، مقترحا التنسيق مع الجهات القضائية والجهات المكلفة بالإدارة القضائية لتسهيل ولوج مغاربة العالم للمرافق القضائية، للاستفادة من مختلف الخدمات داخل آجال معقولة وفي ظروف ميسرة.

ويرى فريق “المصباح” بالغرفة الثانية، ضرورة اعتماد بوابة مكتب الضبط الرقمي من اجل التدبير الالكتروني للمراسلات لتيسير وتسريع الخدمات ومأسسة منظومة مندمجة لتلقي وتتبع ومعالجة شكايات المغاربة المقيمين بالخارج، مشددا على ضرورة ضمان ديمومة حقيقية في الإدارات والجماعات الترابية ومختلف المرافق العمومية التي تعرف إقبالا كبيرا للجالية المغربية لقضاء مصالحها الإدارية، واعتماد آجال استثنائية في إصدار بعض الوثائق الإدارية.

وطالب المصدر ذاته، بإلغاء الغرامات الناتجة عن التأخير في أداء الضرائب والرسوم المحلية بسبب غياب الجالية لمدة سنتين بسبب الظروف الاستثنائية المرتبطة بالجائحة، بالإضافة إلى تجويد خدمة البوابة الوطنية للشكايات الموجهة لمغاربة العالم، واعتماد البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، بهدف مأسسة هذه التعبئة لأجل تقوية مساهماتها في مختلف الأوراش التي تشهدها المملكة.

وأكد فريق “المصباح”، ضرورة إيجاد حلول لإشكالية بعض الطلبة العالقين ببعض الدول وخاصة بأوكرانيا، داعيا إلى التصدي لبعض الممارسات التي تسيء للسياحة الداخلية من قبيل الرفع من أسعار الإيواء بالفنادق وبمنازل الضيافة، خاصة ببعض المدن التي تعرف إقبالا كبيرا خلال فصل الصيف.

وخلص الفريق، إلى أنه” في ظل المؤشرات تؤكد على المجهودات والإجراءات التي تم اعتمادها في هذه الولاية الحكومية وتعكس اهتماما كبيرا بمغاربة العالم” ،  يتعين إرساء سياسة عمومية خاصة بالجالية المغربية بمؤشرات واضحة ووفق برنامج  وتمويل ميزانياتي حتى تصل لمستوى تطلعات وطموحات مغاربة  المهج، مطالبا بتحسين الخدمات المقدمة لهم، وتوطيد تماسكهم الاجتماعي، وضمان أمنهم الروحي والثقافي، ودعمهم كقوة فاعلة في تعزيز إشعاع ومكانة المغرب دوليا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.