أمكراز: حصيلة العدالة والتنمية مشرفة والتدليس لن ينطلي على المغاربة

قال محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إن حصيلة العدالة والتنمية في التدبير الحكومي والجماعي “مشرفة جدا”، مشيرا إلى أن “عمليات التضليل والتدليس التي تقوم بها جهات وتصرف عليها الملايين في صفحات التواصل الاجتماعي لن تنطلي على المغاربة، لأنهم يعرفون مناضلي الحزب في الواقع”.

وأضاف أمكراز، خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية ببني ملال خنيفرة، والكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية، مساء الأحد 18 يوليوز 2021، أن رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قدم حصيلته في البرلمان، وهي “حصيلة جد مشرفة معززة بالأرقام والمؤشرات في المجال الاجتماعي والاقتصادي إلى درجة أن المعارضة وعوض أن تناقشها في هذا المستوى انجرت الى نقاشات ذات غير أهمية”، مبينا تناقض المعارضة: “ايلا جبنا الحصيلة بدون أرقام كا يقولوا أين الأرقام، وإذا تم تعزيزها بالأرقام والمؤشرات كايقولو غير دقيقة”.

إلى ذلك، تساءل المتحدث ذاته، عن الجهات التي خرجت اليوم بخطابات سياسية كأنها لم تكن يوما في موقع التدبير “كيف لحزب سياسي يوجد في موقع التدبير منذ 1977 وتوفرت له كل الشروط من أجل أن ينفذ ما يدعو اليه في برنامجه الانتخابي، لكن ورغم الإمكانات والظروف التي توفرت له لم يقم بأشياء مهمة، حتى جاءت العدالة والتنمية في عشر سنوات وقامت بها”، يؤكد أمكراز.

وتابع أن الحزب الذي خرج مؤخرا يبشر المغاربة في برنامجه الانتخابي “يكذب ويفتري على المغاربة”، موضحا أن برنامج الحماية الاجتماعية الذي تحدث عنه هو أصلا موجود ومفروض على الحكومة المقبلة بموجب قانون إطار صادقت عليه الحكومة الحالية، بل وفرت له أصلا ما قيمته 4,5 مليار درهم في قانون المالية لـ 2021، “فلماذا الافتراء على الشعب المغربي؟”.

وأردف أن “هذا الحزب الذي يكذب على المغاربة كانت له وزارات استراتيجية في الحكومات المتعاقبة ولم يقم بتعويض الأرامل حتى جاءت العدالة والتنمية وقامت بتعويض 111 ألف أرملة”، مؤكدا أن الحزب نفسه “لم يقم بإقرار المنحة للطلبة لأنه أصلا لا يفكر فيهم حتى جاءت حكومة العدالة والتنمية الأولى وأقرتها وزادت الحكومة الثانية من عدد المستفيدين منها”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن ما قدمه العدالة والتنمية من منجزات مشرف جدا، “أليس خطاب العدالة والتنمية لم يقم بأي شيء مضلل، أكيد هذا الخطاب غير منطقي، ألم يقدم الدعم للأرامل؟، ألم يوجه المنحة للطلبة؟، ألم يتجاوز مع كل الفرقاء جائحة كورونا وقدم دعما خاصا لأسر في تجربة أشاد بها العالم؟”، متسائلا باستغراب:”اوا كيفاش زعما كولشي هادشي اومادارش البيجدي والو؟”

وبعد أن أكد المتحدث ذاته، أن حزب العدالة والتنمية قدم حصيلة مشرفة وبكفاءة عالية واجتهاد استثنائي خدمة للشعب المغربي، أوضح أنه، وفي نفس الوقت، “ليس حزبا ملائكيا، بل ما قام به اجتهاد بشري قد يشوبه نقص وضعف، لكن أتحدى أي كان أن يعطي اسما واحدا من العدالة والتنمية اغتنى من تدبير الشأن العام، أقول واحدا فقط وليس عشرة”.

وتساءل أمكراز، “إذا كنتم تقولون إن حزب العدالة والتنمية لم يقم بأي شيء فلماذا القصف اليومي الذي يتعرض له، والهجوم المستمر؟، اذا كنتم تقولون إنه حزب فاشل فلماذا تصرفون الأموال الطائلة على صفحات “فايسبوكية” مهمتها الهجوم على العدالة والتنمية في كل ما تنشر؟، ايلا فشلنا خليو المغاربة يقولوها لينا في الانتخابات”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.