بوصبيع: رهان “المصباح” الاستحقاقات المهنية هو خلق مؤسسات منتخبة حقيقية بنخب قوية
عبد النبي اعنيكر
قال عبد الهادي بوصبيع، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بطانطان، إن استحقاقات الغرف المهنية تمثل تجسيدا حقيقيا للكثير من الطموحات لتعزيز الديمقراطية، وإسناد الخيار الديمقراطي وتجويد الجهوية المتقدمة.
وأكد بوصبيع في تصريح صحفي لـ pjd.ma أن من شأن المشاركة الفاعلة للمهنيين في هذا الاستحقاق الانتخابي المقرر إجراؤه يوم الجمعة المقبل، أن يحد من مظاهر الفساد ويقلص من منسوبه، ويعطي دفعة قوية من أجل جعل الغرف المهنية قاطرة للتنمية، مؤكدا أن رهان “المصباح” في هذه الاستحقاقات هو خلق مؤسسات منتخبة حقيقية فاعلة ومؤثرة بنخب قوية ذات مصداقية.
ودعا المتحدث ذاته إلى القطع مع كل الأساليب التي تهيمن على عدد من منتخبي الغرف المهنية، من قبيل كسب النفوذ والجاه ومراكمة الثروات، مؤكدا أن منطق حزب “المصباح” في المشاركة في هذه الاستحقاقات الانتخابية نابع من السعي إلى تعزيز الثقة في العمل السياسي عموما، والتمكين للكفاءات والغيورين والمهنيين الحقيقيين من الولوج لهاته المؤسسات الدستورية.
وأشاد بوصبيع بالتفاعل القوي والمعتبر للمهنيين خلال الجولات الانتخابية التي يقودها حزب “المصباح” بطانطان، التي تشكل فرصة للتواصل مع المهنيين، والاستماع لتطلعاتهم وانتظاراتهم المستقبلية.
وجدد المسؤول الحزبي الإقليمي تأكيده أن العدالة والتنمية بطانطان يمد يده للشباب ولكل الفعاليات للتعاون على الخير من أجل بناء مؤسسات قوية، تخلق دينامية، ويكون لها أثرها على المواطنين، ومواجهة كل مظاهر الفساد والتبخيس التي تضر بالعمل السياسي الجاد والمسؤول، مستدركا أن “لا تنمية حقيقية بدون ديمقراطية”.
وبعدما أكد بوصبيع أن “المصباح” قدم خيرة نسائه وشبابه للترشح في لوائح انتخابية تمثل أصناف الغرف المهنية، مؤمنا بالكفاءات الشبابية والنسائية التي تزخر بها، قال إن الحزب قدم أيضا كفاءات نسائية، ومنها من تقود إحدى لوائحه المهنية عن صنف الخدمات، التي كانت بالأمس القريب حكرا على الرجال، في تجسيد حقيقي للتمكين السياسي للنساء وتعزيز حضورهن في المجالس المنتخبة.