بعد الاتهامات المغرضة للمهداوي.. المعتصم: سأقوم بحقي في المتابعة القضائية

بعد الاتهامات المغرضة التي وجهها حميد المهداوي مدير موقع “بديل”، لرئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران وجامع المعتصم عمدة مدينة سلا، أكد المعتصم، أنه سيقوم بحقه في متابعة المهداوي قضائيا.

وشدد المعتصم، في تصريح لpjd.ma، أن الاتهامات المجانية والمكذوبة في حق رئيس حكومة سابق وعمدة مدينة، “لا يمكنني شخصيا قبولها”، لأنها لا تسيء لنا، مبينا أنها مجرد ادعاءات مغرضة لا تمت للحقيقة بصلة.

ونبه، إلى أن خرجة المهداوي غير بريئة، حيث أتت في آخر لحظات الحملة الانتخابية، وبعد خرجة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية التي تحدث فيها عن “النكافات” وغيرها من النقط، مردفا “لا أعلم إن كان يدرك أم لا يدرك أن خرجته هذه تم توظيفها لحسابات سياسية”، وأكد أنه تم استخدامه في تلك اللحظة لكي يرد على رئيس الحكومة السابق ويقحم عمدة مدينة سلا في الموضوع.

وفي تفاصيل الموضوع، أوضح المعتصم أن “الشاهد عنده هو في حد ذاته طرف في الموضوع، لأنه كان مسؤولا في وزارة التربية الوطنية في عمالة سلا، وهو الذي كان مسؤولا على انجاز الصفقة”، مشيرا إلى أن أول ما يتطلبه إنجاز الصفقة هو تسوية وضعية العقار.

مع كامل الأسف، يقول المعتصم، يبدو أنه ليست لديه الكفاءة ولا التجربة التي تمكنه أن يكون بها ناجحا في مسؤوليته، ولذلك لم ينجح حين كان مسؤولا سواء في سلا أو القنيطرة، لأنه لا يعرف طريقة التدبير، مضيفا أن “أي إنجاز لبناء عمومي كيف ما كانت قيمته وقوته على أرض الخواص، دون اللجوء إلى مسطرة نزع الملكية واتمامها، يعتبر بمثابة اعتداء مادي، والدولة والجماعات تؤدي أموالا ضخمة من المال العام، لتعويض ما يسمى بالاعتداء المادي”.

ووصف المعتصم، “مدير التعليم السابق لسلا”، بـ”الإنسان الجاهل الذي لم يعرف بأنه يجب استكمال المسطرة بهذا الخصوص”، مشددا على أن المهداوي حاول التلبيس على المغاربة حين تحدث عن 600 مليون، “وكأنه يريد أن يقول بأن 600 مليون داها ابن كيران والمعتصم”.

وتابع موضحا، أن 600 مليون كانت عند وزارة التربية، “مادم الشركة مخدمتش راه ميمكنش تخلص”، إذن الأموال بقات عند وزارة التربية الوطنية، لذلك فاتهامات المهداوي مغرضة، والطريقة التي تحدث بها سيئة وماكرة، وبجهل تام بالقانون.

وفي حديثه عن صفقة وزارة التربية الوطنية هذه، قال المعتصم، “أنا شخصيا كعمدة مدينة سلا لا علم لي بهذه المدرسة، وليس من شأني التدخل فيها ولا علاقة لي بها”.

وأضاف القيادي بحزب العدالة والتنمية، أن ما يجب أن يفهمه المهداوي، أن تصميم التهيئة، السابق إذا كانت فيه مدرسة، كان الأجدى بالوزارة انشاؤها في الوقت الذي يكون فيه تصميم التهيئة ساري المفعول، وعندما ينتهي مفعول تصميم التهيئة، ويتم اعتماد تصميم تهيئة جديد فإن القانون يلزم بعدم إعادة المرفق العمومي الذي كان سيكون في تلك الأرض، لذلك حين انتهى تصميم التهيئة انتهى مفعول الإعلان عن المنفعة العامة التي يتحدثون عنها.

وأردف المعتصم، مع كامل الأسف أقل ما يمكن أن أقوله عن المهداوي، أنه تم استبلاده واستغلاله وتوظيفه في ملف لا يفهمه، ولا يفهمه حتى الذي قدمه له، وذلك لكي يقوم بدور سياسي فج لا يمكن أن ينطلي على أحد.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.