إذا لم تستطيعوا التنسيق في مواعيد دورات المجالس فكيف السبيل لأمور أخرى؟

فضيحة بجلاجل، تلك التي وقعت للمسيرين الجدد لجماعة العاصمة الرباط، الذين ما زالوا تحت تأثير الدهشة والارتباك، “حيث برمجوا دورتين استثنائيتين، في نفس التاريخ والتوقيت، ولكن في مكانين مختلفين، ومن مؤسستين منفصلين: واحدة من الجماعة والثانية من مقاطعة يعقوب المنصور”، كما أكد ذلك لحسن العمراني رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة الرباط.

العمراني، طرح في تدوينة نشرها بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، سؤالا وصفه بـ”المشروع” مفاده أنه “إذا لم تستطيعوا التنسيق في مواعيد دورات المجالس، فكيف السبيل لأمور أخرى؟”.

وأبرز نائب العمدة السابق، أنه “لم يحدث أن وقع مثل هذا ولو مرة واحدة، خلال ست سنوات الماضية”، في إشارة إلى الولاية الماضية التي كان يقود فيها حزب العدالة والتنمية جماعة الرباط.

وتابع “تبادرت إلى ذهني العديد من الحكايات والأمثال الشعبية، أكتفي بواحد منها، حفظته عن رجل ذو حكمة، من قبائل احمر، بين “الويجانطي” و”خميس زيمة”: “وكاع ما كليتيه، وعسّاك تحصديه”، مبينا أنه يصعب التفصيل في البعد اللساني للمثل، ولكن يقال لمن لا يستطيع القيام بأمر غاية في البساطة (الأكل هنا) ويدعي القدرة على فعل ما هو أصعب (حصاد ما يؤكل)!

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.