دراسة: المغاربة يشتكون من الرشوة والمحسوبية.. و56 بالمائة منهم راضون عن جهود حكومة العثماني في محاربة الفساد

اعتبر المعهد المغربي لتحليل السياسات، في تقرير حول “مؤشر الثقة في الإدارة العمومية خلال عصر الوباء”، أن الفساد يُعد وجها من أوجه سوء الحكامة الذي يقوض الثقة في السياسة والثقة بين المواطنين.
وفيما يتعلق بمكافحته، قال التقرير الذي نشرت خلاصته الأربعاء 17 مارس 2022، إنه يلاحظ أن 56 في المائة من المستطلعين الذين شملتهم الدراسة، والبالغ عددهم 1500 شخص، راضون بشكل عام عن جهود الحكومة )حكومة الدكتور سعد الدين العثماني( في مكافحة الفساد (37 في المائة راضون جدا و19 في المائة راضون إلى حد ما)، بينما 44 في المائة غير راضين (28 في المائة غير راضين على الإطلاق، و16 في المائة غير راضين).
ووفق المصدر ذاته، يرى 95 في المائة من المستطلعين أن الرشوة منتشرة على نطاق واسع في المغرب (يعتقد 66 في المائة أنها منتشرة جدا ويرى 27 في المائة أنها منتشرة إلى حد ما).
ونبه التقرير إلى أن هذا في الواقع ينعكس على تصورات المواطنين للفساد (الرشوة، المحسوبية) في الإدارة العمومية. إضافة لذلك يعتقد 90 في المائة من المستطلعين أن تقديم مبلغ إضافي لموظفي الإدارات العمومية لإتمام مسألة ما في وقت وجيز هو أمر منتشر جدا (يرى 65 في المائة أنه منتشر جدا ويعتبر 25 في المائة أنه منتشر إلى حد ما)، كما يعتقد 94 في المائة أن استخدام الاتصالات الشخصية (الواسطة) لإتمام مسألة ما في وقت وجيز منتشر أيضا (يرى 76 في المائة أنه أمر منتشر جدا مقابل 18 في المائة الذين يعتقدون أنه منتشر إلى حد ما).

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.