“مصباح” النواب يدعو لإنقاذ 10 آلاف طفل من الموت

طالب مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة بالكشف عن أسباب انقطاع دواء “ايمينوكلوبيلين”، الحيوي للأطفال المصابين بمرض نقص المناعة الأولي.

وتساءل ابراهيمي في سؤال كتابي، وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، لمَ لا يتوفر المركز الوطني لتحاقن الدم، أو المختبرات التي تسوق هذا الدواء بالمغرب، على المخزون الضروري من هذا الدواء، طبقا لمدونة الادوية 17. 04، وعن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها وزارة الصحة، لتوفير هذا الدواء، لإنقاذ الأطفال المصابين بمرض نقص المناعة الأولي من الموت المحقق.

وقال ابراهيمي في سؤاله، إن حوالي 10 آلاف طفل بالمغرب، يعانون من مرض نقص المناعة الأولي، وأنه لا يُشخّص منهم إلا ألف طفل، مشيرا إلى أن علاجهم يستوجب دواء “الايمينوكلوبيلين” الذي يصل ثمنه إلى 5000 درهم للجرعة.

وأضاف أن هذا الدواء أصبح مفقودا بالسوق المغربية، مما يعرض هؤلاء الأطفال لمضاعفات خطيرة، تؤدي للوفاة إن لم يتلقوا الدواء في الوقت المناسب.

في سياق آخر، أكد ابراهيمي في تصريح صحافي أدلى به حول الموضوع نفسه، أن إنتاج الكميات الكافية من مشتقات الدم لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمغرب، ومنها دواء “الايموكلوبين”، تم التطرق إليه من خلال توصيات تقرير المهمة البرلمانية الاستطلاعية لمراكز تحاقن الدم، الذي وقف حسب المتحدث ذاته عند العديد من الاختلالات في هذا المجال، ومنها نفاذ مخزون الدم في كل المدن التي يوجد بها مستشفى جامعي، وتأجيل العمليات الجراحية الكبرى، بسبب عدم وجود الدم.

وتابع عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن نتيجة الاختلالات المرصودة، يعيشها اليوم المركز الوطني لتحاقن الدم، حيث أنه لم يمكّن من الوسائل الضرورية لإنتاج الادوية، معتبرا أن وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، أصبحت تحت رحمة وابتزاز مختبرات الأدوية، التي تريد أن ترفع من أسعار هذه الأدوية، نظرا للحاجة الكبيرة والمستعجلة لها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.