الصمدي يكشف “الكيل بمكيالين” في التعامل مع برامج حكومتي “المصباح” و”أخنوش”

قال خالد الصمدي، مستشار رئيس الحكومة السابق، إن حكومة العدالة والتنمية في نسختها الأولى أطلقت برنامجين لتأهيل المجازين قصد اندماجهم في سوق الشغل، لكن لم يحظيا بأي دعم من الإعلام، عكس ما يقع اليوم مع برنامج “فرصة” و”أوراش” في ظل الحكومة الحالية. 
وأوضح الصمدي في تدوينة، أن البرنامجين المذكورين لحكومة “المصباح”، تعرضهما للقصف والتبخيس والتجييش ضدهما في وسائل الاعلام كسائر المشاريع الاصلاحية الكبرى التي أطلقتها حكومتا العدالة والتنمية، مسجلا “عدم انخراط وسائل الاعلام الرسمية في الترويج لهما والتعريف بهما”.
واسترسل، في الوقت الذي تعبأت هذه الوسائل الرسمية والخاصة وانخرطت بالإجماع في الترويج لبرنامج “فرصة” و”أوراش” في وتيرة مكثفة لا توازيها إلا الدعوة إلى التلقيح، رغم غموض المشروعين على مستوى مساطر الاستفادة والآفاق.
وذكر الصمدي أن البرنامج الأول لحكومة العدالة والتنمية الأولى خاص بتكوين 10 آلاف إطار تربوي في مهن التدريس، بغلاف مالي 161 مليون درهم (16 مليار سنتم) بمنحهم إجازة متخصصة في مهن التدريس بالمدارس العليا للأساتذة.
والبرنامج الثاني، يردف الوزير السابق، خاص بتكوين 25 ألف مجاز في 31 مهنة من أكثر ذات جاذبية في سوق الشغل، بتنسيق مع الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبغلاف مالي قدره 500 مليون درهم (50 مليار سنتيم). 
وأوضح المتحدث ذاته، أنه قد خصصت للمتكونين في البرنامجين   1000 درهم كمنحة شهرية للتكوين طيلة مدته التي تراوحت بين 12 و24 شهر، وتمويل للمؤسسات المحتضنة للتكوينات على الصعيد الوطني تتراوح ما بين 5000 و8000 درهم عن كل متكون.
ليخلص الصمدي للقول، إن “البرنامجين قد حققا أهدافهما بنسبة كبيرة من الانجاز حسب ما نتوفر عليه من معطيات رقمية في لجنة الإشراف”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.