موريتانيا… خيرون: مسؤولية الشباب كبيرة في مواجهة ما يتهدد مقدسات أمتنا وقيمها 

أكد نزار خيرون، عضو المكتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، أنّ أمتنا الإسلامية اليوم مهددة في مقدساتها وقيمها وتاريخها ومستقبلها، لاسيما في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، وفي ظل ما يجري في الأقصى المبارك من تهويد وتدنيس.
جاء ذلك في كلمة لخيرون باسم شبيبة “المصباح”، ألقاها بالمؤتمر الخامس للمنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية “تواصل”،  الجمعة 13 ماي 2022 بنواكشوط، حيث شدد على أن هذه التحديات التي تواجهنا، زاد استشهاد الاعلامية شيرين أبو عاقلة على يد الاحتلال الصهيوني في تأكيدها، متوجها بالتحية لكل المرابطين في كل بقاع فلسطين، في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، في جنين والشيخ جراح، في غزة والضفة الغربية.
في ظل كل هذا، يقول المتحدث ذاته  وأمام التخاذل العربي، يستلزم منا كشباب عربي وإسلامي، أن نكون، أكثر قوة واتحاداً وعزيمة، معتبرا أنه لا خير في تفرقة مهما كان سببها.

وبعد تأكيده أن القواسم الجامعة بيننا في منطقتنا المغاربة لا تكاد تعد أو تحصى، الأمر الذي، بحسبه، يجعل شمعة الأمل لا تخبو أبدا في إحياء وتفعيل الاتحاد المغاربي، ذاك الحلم المعلن عنه في 17 فبراير 1989 بمدينة مراكش، وهو أمر، وفق خيرون، “يمكننا نحن الشباب أن نحققه، بل واجب علينا تحقيقه، طبعاً بالتحلي بالإرادة القوية والصادقة، إضافة إلى التفكير الاستراتيجي، والوعي بما يعيشه العالم من تحديات متسارعة ومتشعبة ومُقبلة”.
وخلص إلى أن النجاح في مجابهة هذه التحديات، يتطلب من الشباب اليوم أن يكون صالحاً مع نفسه ومع محيطه، نافعاً لأهله ووطنه، رساليا في حياته، حاملاً لِهم الإصلاح متحملا لمطباته وتحدياته، مستقيماً وملتزما بقيم النزاهة والشفافية والصدق والإخلاص في القول والعمل، يقول خيرون.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.