هناوي: المشروع الصهيوني مشروع تدميري لكل الأمة والأسرة هي الحصن

أكد عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن مواجهة العدو الصهيوني لا تنحسر فقط في فلسطين لأن الصهيونية مشروع سرطاني يمتد ومتعدد الأوجه، مضيفا” صحيح هو احتلال وإحلالي في فلسطين وهنا يقع واجب التضامن والدعم والنصرة لكن المشروع الصهيوني مشروع تدميري لكل الأمة”.
وقال في مداخلة له، خلال ندوة نظمتها حركة التوحيد والإصلاح بصفرو يوم الأحد 19 يونيو الجاري، إن الأسرة هي لب الأمة وعنوانها وحاضنتها وحصنها التي إذا انهزمت بقية الحصون والمحطات والقلاع ومن بينها قلاع القرار السياسي الإستبدادي الفاسد فيبقى للأسرة سيادتها.
وأبرز أنه، إذا هناك استبدادا في الخارج وفي الفضاء العام وذلك بتنزيل التطبيع قسرا وبتكبيل المجتمع عن دعم فلسطين قسرا، فتبقى للأسرة سيادتها، وبالتالي فبحسبه، فالأسرة تجمع بين أمرين اثنين الحرية والسيادة ثم المسؤولية، لأنها حرة داخل البيت فتنشأ الأجيال على حب فلسطين وعلى كره وبغض المشروع الصهيوني، وأيضا على تأمين الأسرة من أن يتسلل إليها المشروع الصهيوني عبر عدة أدرع باعتباره فسادا مُطلقا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.