أكثر من نصف مقاولات الصناعة التحويلية والبناء عانت من نقص التموين بالمواد الأساسية

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن أزيد من نصف (58%) مقاولات الصناعة التحويلية المغربية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية وهمت هذه الصعوبات أساسا المواد الأولية المستوردة، وذلك خلال الفصل الثاني لسنة 2022.
وأوضحت المندوبية في بحث فصلي حول الظرفية الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية وقطاع البناء، أن 28 في المائة من أرباب المقاولات اعتبروا مستوى مخزون المواد الأولية عاديا، فيما اعتبرت وضعية الخزينة صعبة، وبحسب فروع النشاط، بلغت هذه النسبة 34 في المائة لدى مقاولات “الصناعات الغذائية “.
ومن جهة أخرى، أكدت مندوبية التخطيط، أن 42 في المائة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية، وذلك خلال الفصل الثاني من سنة 2022، مشيرة إلى أن وضعية الخزينة اعتبرت صعبة حسب 56 في المائة من مقاولات هذا القطاع.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج، ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط، أما بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضا خلال نفس الفصل.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني لسنة 2022، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف انخفاضا خلال نفس الفصل.
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.