صحافة ” المؤلفة جيوبهم” تعلن خيبتها الكبيرة من تواصل “أخنوش” وحكومته

بعد أن بذلت جريدة “الأحداث المغربية” كل جهودها في تلميع صورة “أخنوش” وحكومته، وكانت أداة من أدوات وصول حزب “الحمامة” إلى الحكومة عبر التضليل والتطبيل، تعلن اليوم عن خيبة أملها من التواصل الحكومي ومن تواصل رئيسها، داعية أن تُشفى هذه الحكومة من السقم التواصلي الذي أصابها.
“الأحداث المغربية” في عمود “من صميم الأحداث” ليوم الجمعة فاتح يوليوز، انتقدت لأول مرة ضعف التواصل الحكومي، معترفة بقوة الأستاذ عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في التواصل، مبرزة أنه من العيب أن يكون لدى “أخنوش” جيش عرمرم من المكلفين بالحديث باسمه، و”يهزمه فيديو عابر لابن كيران هنا، أو تدوينة مارة لأحد العاطفين على من كان رئيس حكومة هناك”، قبل أن تختم على “أخنوش” أن يفهم أن المعركة السياسية تربح بخوض المعركة التواصلية بنجاح”..
حسن حمورو رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، أكد في هذا الصدد، أن القصور الحكومي في التواصل لم يعد اليوم خافيا بل أصبح أزمة بنيوية لدى هذه الحكومة، مبينا أن هذا القصور في التواصل ليس فقط في الآليات وإنما حتى في موضوعه ومضمونه، لأنها حكومة فاقدة للمشروعية ومشكوك حتى في طريقة وصول الحزب التي يرأسها إلى الموقع الذي يحتله.  
وأوضح في تصريح لـpjd.ma، أن بعض الصحافة تعتبر نفسها ناطقة رسمية باسم الدولة أو باسم بعض مؤسسات الدولة وتعطي لنفسها الحق بتقييم أداء المؤسسات المنتخبة والأحزاب السياسية بطريقة فجة لا تراعي الموضوعية ولا الإنصاف، وهو ما يدعونا للتساؤل حول من يقف خلف هذه المنابر الإعلامية ومنها “الأحداث المغربية” ومن تمثل، “حتى يمكننا التعامل مع ما يصدر عنها وعن افتتاحيتها ولمن سننسبه حتى نساهم في فرز حقيقي للمشهد السياسي في البلاد” يقول حمورو.
وأضاف أن مساهمة هذه الجريدة في وصول “أخنوش” لرئاسة البلاد فلم يكن خافيا، مبرزا أنها كانت أداة من أدوات تضليل الرأي العام طيلة السنوات الماضية، وساهمت بشكل كبير في بث بعض الأخبار والقضايا التي لم تكن دائما في خدمة المجتمع المغربي وهويته وثقافته وحتى دينه.
واليوم يقول حمورو، عندما تعود هذه الجريدة إلى الاعتراف بأن هناك قصورا في التواصل الحكومي، “فليست هي من سيعلم المغاربة وتفتح أعينهم على هذا القصور وضعف تواصل الحكومة، بل عليها أن تجتهد لكي تكون جريدة لكل المغاربة وخادمة لمؤسسات الدولة وأيضا للمجتمع المغربي ولهويته ولثقافته”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.