“مصباح” آسفي: نتائج انتخابات 8 شتنبر لا تعكس حقيقة الخريطة السياسية بالإقليم

عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بآسفي، عن استنكارها للهجمات التي يتعرض لها الحزب من قبل بعض مكونات الحكومة الجديدة، في محاولة منها لإخفاء عجزها عن إيجاد الحلول والتنصل من التزاماتهم الانتخابية، والهروب من الإجابة عن الإشكالات الحقيقية التي يعاني منها المواطن والمرتبطة أساسا بارتفاع الأسعار وتدني مستوى الثقة في المؤسسات.
واعتبرت الكتابة الإقليمية في بيان لها الذي أصدرته عقب اجتماعها العادي المنعقد يوم السبت 2 يوليوز الجاري، أن نتائج انتخابات 8 شتنبر لا تعكس حقيقة الخريطة السياسية بإقليم آسفي، وأن ما أفرزته من نتائج أرخت بظلالها على تدبير الشأن العام بالمجالس المنتخبة، التي تعيش حالة من الإرتباك الواضح، وغياب التجانس وتضارب المصالح، وهو ما يٌهدد استقرارها وبالتالي تعطيل عجلة التنمية وتضرر مصالح المواطنين.
وعلى المستوى التنظيمي، عبر “مصباح” آسفي عن إشادته بالأجواء الإيجابية وبمستوى النقاش الصريح والمسؤول الذي ميز  المؤتمر الإقليمي السادس للحزب الذي انعقد تحت شعار:” انطلاقة متجددة من أجل الدفاع عن الإختيار الديموقراطي”.
وفي هذا الصدد، تعبر الكتابة الإقليمية للحزب، عن اعتزازها بتكريس الديمقراطية الداخلية كنقطة قوة للحزب أفرزت تشكيلة جديدة للكتابة الإقليمية، مشيرة إلى أنه بعد تعذر التحاق عضوين بالمكتب لأسباب شخصية، تم تعويضهما بإلحاق أسماء جديدة بالمكتب مع المصادقة على اقتراح محمد الزين نائبا للكاتب الإقليمي للحزب بآسفي، وذلك وفقا للمساطر التنظيمية للحزب. 
كما أشادت الكتابة الإقليمية باستمرار مناضلي ومناضلات الحزب في الوفاء بواجباتهم النضالية والسياسية كل من موقعه، داعية إلى المزيد من التعبئة من أجل انطلاقة متجددة للحزب ومواصلة الجهود النضالية والقيام بالأدوار المطلوبة خدمة لمصالح الوطن والمواطنين. 
ومن جهة أخرى، عبر “مصباح” آسفي، عن إشادته بمساهمة الحزب المشرفة طيلة 10 سنوات من العمل الحكومي وتدبير الشأن العام رغم الظروف الصعبة كما تدل على ذلك المؤشرات الاقتصادية والمالية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.