العمراني يكشف أسباب تأخر منظومة الاستهداف الاجتماعي

كشف سليمان العمراني نائب الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن مجموعة من الأسباب التي ساهمت في تأخر تفعيل منظومة الاستهداف الاجتماعي، وقال إن العنصر الأول يتجلى في الخصاص التدبيري، من خلال تأخر صدور النصوص التنظيمية التسعة والتي نص عليها القانون 27.18، مما أسهم بدوره في تأخر تفعيل السجلين الوطني والاجتماعي الموحد.

وقال العمراني، في مقاله المعنون بـ”تأخر تفعيل منظومة الاستهداف الاجتماعي أين الخلل؟ ونشره على صفحته بـ”فيسبوك” أن العنصر الثاني، يتعلق بالمرحلة الأولى لتفعيل منظومة الاستهداف الاجتماعي، التي بدأت بإقليم القنيطرة، حيث بدأ بالسجل الوطني للسكان دون السجل الاجتماعي الموحد، واكتفى بإقليم واحد بدل أن تشمل المرحلة إقليمي القنيطرة وعمالة الرباط كما يفيد منطوق المرسوم المعني.

وأوضح أن البدء بالسجل الوطني للسكان، وتأجيل السجل الاجتماعي الموحد، وفي إقليم واحد هو إقليم القنيطرة، واستمرار هذه العملية إلى اليوم سيطيل أمد الفترة الأولى التي ينبغي بمنطق الأشياء ألا تطول أكثر من اللازم. 
واعتبر المتحدث ذاته، أنه ليس مفهوما الاكتفاء في المرحلة الأولى بإقليم واحد وهو إقليم القنيطرة، والحال أن مرسومي السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد قد نصا على تنفيذ هذه المرحلة بعمالة الرباط وباقليم القنيطرة، بما يفيد التزامن وليس التوالي الزمني، وإلا لقال المرسومان”… في مرحلة أولى بإقليم القنيطرة ثم بعمالة الرباط” بدلا من الصيغة الحالية” في مرحلة أولى بعمالة الرباط وبإقليم القنيطرة “. 

والعنصر الثالث الذي يسم سلبا تدبير المنظومة، فهو بحسب العمراني، غياب خريطة طريق زمنية محددة المراحل لإرسائها، بالنظر لطبيعتها التقدمية والهيكلية والاستراتيجية، وكل ذلك بخلاف الرؤية الزمنية الدقيقة التي حكمت أوراش الحماية الاجتماعية التي أطرها القانون 09.21.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.