حوار.. حمورو يكشف رهانات مؤتمر الشبيبة وأدوارها الأساسية في هذه المرحلة

أكد حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة حزب العدالة والتنمية، رئيس المؤتمر الوطني السابع للشبيبة، أن الرهان الأساسي لهذا المؤتمر يتمثل في انتخاب قيادة جديدة للشبيبة، تحدد وتجدد أولويات عمل الشبيبة في المرحلة المقبلة، وفق أسس ومرجعية الحزب.
وشدد حمورو في حوار مع pjd.ma، على ضرورة وعي المؤتمرين بالسياق الدولي والمحلي الذي تمر منه بلادنا، وأثر ذلك على المستوى الجيوسياسي.
كما توقف القيادي بشبيبة “المصباح” عند الرهانات المقبلة للشبيبة، خاصة في ظل الوضع الذي يعيشه الحزب عقب انتخابات شتنبر، ودور الشبيبة فيما تشهده الحياة السياسية من قرارات وإجراءات.

وهذا نص الحوار كاملا:
س:
ماهي أهم رهانات المؤتمر السابع لشبيبة حزب العدالة والتنمية؟
ج: رهانات المؤتمر الوطني السابع لشبيبة حزب العدالة والتنمية، والذي سيعقد أيام 16/17/18 شتنبر 2022 ببوزنيقة، ذات طبيعة تنظيمية بالأساس، إذ أنه ينعقد بعد أربع سنوات عن آخر مؤتمر وطني، وهي المدة التي يحددها النظام الأساسي للشبيبة. ولذلك، في إطار الالتزام والانضباط للقوانين الداخلية، نعقد هذا المؤتمر في هذا الوقت بالذات.
وسيكون من أهداف المؤتمر الأساسية، انتخاب واختيار قيادة جديدة، تتولى مهمة تدبير الشبيبة، بعد عشرين سنة من قومتها الثانية إن جاز التعبير.

س: ما المطلوب من القيادة الشبيبة المقبلة؟
ج: سيكون مطلوبا من القيادة الجديدة للشبيبة ومن هذا المؤتمر الذي سيختارها، أن تحدد أو تجدد رهانات الشبيبة، وبرامج عملها ومنتظراتها، دون أن تمس بالمنطلقات والأسس المرجعية للشبيبة، المستوحاة من مرجعية والبرنامج العام للحزب.
لابد أيضا من أن ينتبه أعضاء المؤتمر بأنهم يعقدون هذا المؤتمر في سياق سياسي خاص، وطني ودولي، يتميز بعدة تحولات جيوسياسية بلدنا معني بها، ولذلك وجب على شبيبة العدالة والتنمية وعموم أعضاء الحزب أن يكونوا عناصر قوة في البلاد، وإلا تحولوا إلى عنصر إرباك، في المقابل، يجب أن تستمر اليقظة من أجل التنبيه إلى كل القرارات الخاطئة التي من شأنها أن تقوض البناء والوحدة الداخلية.

س: هل الرهان الانتخابي سيكون ضمن محاور تفكير وانشغال القيادة المقبلة للشبيبة؟
ج: عموما، أعتقد أن محطة المؤتمر الوطني للشبيبة، هي محطة لحشد العزائم والهمم من أجل استئناف الدور أو الأدوار التي يجب أن تقوم بها الشبيبة، في إطار البرنامج العام للحزب، من أجل أن نخرج جميعا، شبيبة وحزبا، من هذه الوضعية الصعبة التي وضعتنا فيها نتائج الانتخابات السابقة.
وبشكل خاص، لابد من التأكيد أن شبيبتنا وحزبنا لسنا معنيين بمواقع انتخابية ولا بمناصب المؤسسات المنتخبة، وإنما الانشغال هو بأداء رسالتنا وواجبنا داخل المجتمع، من خلال التأطير والتنبيه ومن خلال اسناد كل الأمور الإيجابية التي تجري أمامنا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.