وفد عن حزب تواصل الموريتاني في ضيافة لجنة العلاقات الدولية بحزب “المصباح”

استقبل رئيس لجنة العلاقات الدولية لحزب العدالة والتنمية رضا بنخلدون، بمعية أعضاء اللجنة عبادلة ماء العينين ويوسف غربي ونبيل شيخي ومحمد البورقادي، وفدا عن حزب تواصل الموريتاني ضم كل من محمد جميل المنصور الرئيس السابق لحزب تواصل الموريتاني، والشيخاني ولد بيه الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ونائب في البرلمان الموريتاني، وذلك اليوم الأربعاء 21 شتنبر الجاري، بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط.
وبهذه المناسبة، تطرق الجانبان إلى بروتوكول التعاون بين الحزبين على كافة المستويات، كما تناول اللقاء التطورات التي تعرفها قضية الوحدة الترابية والدينامية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، وأيضا توقف اللقاء عند التحولات التي طرأت على المشهد السياسي المغربي خاصة مع تداعيات انتخابات 8 شتنبر.
وفي هذا الصدد، أعرب رئيس لجنة العلاقات الدولية رضا بنخلدون عن عمق العلاقة بين الشعبين المغربي والموريتاني، معربا عن سعادته باللقاء مع الأشقاء الموريتانيين، ومؤكدا على أنه سيبحث بروتوكول تعاون مع الحزب الموريتاني من أجل بناء تعاون في كافة المجالات التي تجمع اهتمام الحزبين.
وضمن اللقاء ذاته، قدم رئيس لجنة العلاقات الدولية لحزب العدالة والتنمية رضا بنخلدون لوحة تذكارية لكل من محمد جميل المنصور والشيخاني، كما كتب الرئيس السابق لحزب تواصل جميل المنصور في دفتر ملاحظات وارتسامات ضيوف لجنة العلاقات الدولية.
ومن جانبه، تحدث محمد جميل المنصور الرئيس السابق لحزب تواصل الموريتاني، عن تجربة حزب العدالة والتنمية التي قال عنها بأنها تستحق أن تُكتب ويستفيد منها الآخرون، لكونها غنية ولكونها أيضا أكثر التجارب بروزا ونجاحا.
وأوضح أن مثل هذه اللقاءات تكون فرصة للتعارف أكثر والاطلاع أكثر، قبل أن يضيف بأن “الإخوة متعطشون في موريتانيا لمعرفة ما حدث في المغرب في انتخابات 8 شتنبر، وآثارها وتداعياتها ووضعية الحزب العام ومحاولة العودة إلى الساحة، والتطورات التنظيمية للحزب، وبحث أوجه التعاون بين الحزب في شتى المجالات”.
ومن جانبه، توقف نبيل شيخي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عند تجربة العدالة والتنمية التي وصفها بالمتميزة في تسيير الحكومة لولايتين، وعلى المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي، مؤكدا أنه ليس من السهل أن يصل حزب من المرجعية الإسلامية الى أن يقود الحكومة لولايتين وبهذه السهولة من الناحية السياسية.
وقال إن حزب العدالة والتنمية، الذي انبثق من حركة التوحيد والاصلاح أنهى دورة إصلاحية انطلقت منذ بداية التسعينات، وهو بحسبه، “تجربة غنية يحق لنا أن نعتز بها قدم من خلالها الحزب خدمات كبيرة لفائدة الوطن والمواطنين”.
ولم يفوت شيخي الفرصة دون أن يتوقف عند انتخابات 8 شتنبر التي وصفها بأنها انتخابات مصنوعة بطريقة مضبوطة، مشيرا إلى الخروقات التي اعترتها مثل عدم تسليم المحاضر والتشطيب على أسماء القيادات بالحزب.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.