فصائل فلسطينية وناشطون يستنكرون عزم بريطانيا نقل سفارتها إلى القدس المحتلة

خلال مشاركتها في أعمال الجمعية العامة للأم المتحدة في نيويورك، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، عزم بريطانيا نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، وهو الموقف الذي استنكرته فصائل فلسطينية وناشطون، معتبرين أن في ذلك انحيازا فاضحا للاحتلال.

وفي هذا الصدد، ذكرت حركة حماس أن إعلان تراس، نيتها نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس، “انحياز فاضح للاحتلال الصهيوني واصطفاف معه في عداء شعبنا”.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في تصريحات صحفية، إن “هذه الخطوة لا يمكن أن تمنح الاحتلال شرعية على شبر واحد من أرضنا”، مشددا أن “القدس أرض محتلة. وهي خالصة لشعبنا ونقل السفارة لها لن يغير من الحقائق أو يزور التاريخ فيها”.

فيما قال القيادي في الجهاد الإسلامي محمد شلح في تصريح صحفي “ما زالت بريطانيا تتمادى في غطرستها، وعدم احترامها لحقوق الإنسان وعدم اكتراثها بشعبنا الذي ما زال محتلًا من قبل العدو”.

ورأى عدد من الناشطين العرب، أن نية بريطانيا نقل سفارتها للقدس هو “تجاوز للشرعيات الدولية وتأكيد على ظلم الحق الفلسطيني وخطوة استفزازية جديدة لدعم الاحتلال الإسرائيلي الذي أقيم بالقوة على أرض مسلوبة بدعم تاريخي من بريطانيا”.

وتعد القدس الشرقية إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة، أرضًا فلسطينية محتلة بموجب القانون الدولي منذ حرب الأيام الستة عام 1967.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.