“التوحيد والإصلاح” ترفض الاستهتار بقيم المغاربة وتجدد المطالبة بإيقاف التطبيع مع الصهاينة

انتقدت حركة التوحيد والإصلاح الاستهتار بقيم المغاربة، وأعلنت رفضها له، وخاصة ما صرح به أحد المغنيين من مباهاة فوق منصة رسمية تابعة لوزارة الثقافة باستهلاك المخدرات المحرمة شرعا، والمجرّمة قانونا في موقف مخل بالحياء وفاقد للمسؤولية، والاستعمال المتكرر لألفاظ نابية وساقطة أثناء مشاركته في سهرة فنية.
وقال بلاغ للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح عقب اجتماع اليوم السبت 1 أكتوبر2022، إن هذه المواقف المستهترة بقيم المغاربة وهويتهم تنضاف لما سبقها من هجوم على مادة التربية الإسلامية، وهي منزلقات خطيرة يتعين وضع حد لها والتصرف بالرشد المطلوب والمسؤولية الكاملة، والتفرغ لتحقيق انتظارات المغاربة في العيش الكريم بدل هذه الاستفزازات المرفوضة”.
وفي الشأن الطلابي، أوضح البلاغ أن أعضاء المكتب التنفيذي توقفوا عند الاعتداء الذي تعرض له طلبة من بينهم أعضاء بمنظمة التجديد الطلابي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس من طرف عصابات مسلحة تنتمي لطلبة النهج القاعدي، مما أدى إلى إصابات بجروح متفاوتة.
ونددت الحركة بهذه الجريمة، محملة المسؤولية لإدارة الكلية والسلطات المكلفة بحماية المواطنين والمواطنات، داعية جميع الطلبة ومنظماتهم وفصائلهم إلى نبذ العنف وتعزيز قيم الحوار والتعاون داخل الجامعة وخارجها.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جددت الحركة مطالبتها للأنظمة العربية بإيقاف التطبيع مع الصهاينة وبالقيام بواجبها تجاه القدس وفلسطين، موضحة أنها تتابع بعناية تطورات القضية الفلسطينية، واستمرار الصهاينة المغتصبين في اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بوتيرة متصاعدة تحت حماية شرطة وجنود الاحتلال.
وقد جدد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح دعوته لأعضاء الحركة وهيئاتها إلى العمل الدؤوب من أجل إنجاح محطة الجمع العام الوطني السابع، معلنة للرأي العام ولوسائل الإعلام عقد الجلسة الافتتاحية للعموم يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022 بالمجمع الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة، بداية من الساعة الخامسة مساء.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.