جريمة بحق مواقع أثرية تجر وزير الثقافة والفلاحة للمساءلة

يواجه الموقع الأثري “واخير” بجماعة كناوة بضواحي زاكورة تدميرا متعمدا، بسبب الأشغال المرافقة لإنشاء ضيعة فلاحية خاصة بزراعة البطيخ الأحمر، ما تسبب في طمر الغالبية العُظمى من نقوش الموقع المسجل في فهرس مواقع النقوش الصخرية.
كان ذلك مضمون سؤال كتابي آني وجهته نعيمة الفتحاوي عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية إلى وزير الفلاحة ووزير الثقافة، حيث قالت إن هذه الأفعال غير المسؤولة، خاصة وأنه لم يتبق  بالموقع  موضوع السؤال سوى ثلاثة نقوش صخرية فقط من العدد الأصلي الذي كان يقارب المائتين مما يمكن اعتباره كارثة أثرية، تساهم في تخريب جزء مهم من التراث المادي الوطني والإنساني، وتُلحق الضرر بالمواقع الأثرية المغربية وتفقدها قيمتها العلمية والتاريخية.
وفي هذا الصدد طالبت الفتحاوي، بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارات المعنية لوقف مسلسل التخريب الذي تسارعت وتيرته بشكل مقلق يُهدد التراث الأثري، بالمناطق المحتضنة له، وعدم احترام مقتضيات القانون 22-80.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.