الأخ الأمين العام يوضح: تصريحاتي ليست تشكيكا في نتائج الاستفتاء ومن الأجدى رفع شعارات مستقبلية تسير في اتجاه التنزيل السليم للدستور

04-07-2011

أوضح الأخ الأمين العام ذ.عبد الإله ابن كيران، أن التصريحات التي أدلى بها لبعض الصحف، ومنها جريدة “الصباح” و”الفاينانشال تايم” البريطانية، لا يجب أن يُفهم منها كما تم نشرها على أنها “تشكيكا في نتائج الاستفتاء على الدستور”، مُجددا تأكيده في بلاغ توضيحي توصل الموقع الإلكتروني بنسخة منه، بما صرح به في أول تدخل إعلامي في القناة الثانية بعد إعلان النتائج شبه النهائية، والمتمثل في أن نسبة المشاركة المُعلن عنها وهي حوالي 73%، نسبة واقعية باعتبارها نسبة مشاركة في استفتاء وليس في انتخابات محلية أوتشريعية، مضيفا بأن نسبة التصويت العالية جدا لصالح (نعم) مفهومة باعتبار أن أي هيئة لم تدع إلى التصويت بـ(لا) حيث إن الذين كانوا ضد الدستور دعوا إلى المقاطعة وليس إلى التصويت بـ(لا)، فضلا على أن نسبة 50% التي وردت فيما نشر تتعلق بكون نسبة المشاركة ونسبة التصويت بنعم تجاوزت 50% وأن هذا كاف ديموقراطيا للتسليم بالدستور والانطلاق إلى ما بعد الدستور لمواصلة الإصلاح ومكافحة الفساد والاستبداد”.
وفي ما يلي النص الكامل للتوضيح :
 

أدليت لبعض الصحف منها جريدة الصباح و”الفاينانشال تايم” البريطانية بتصريحات يفهم منها كما نشرت تشكيك في نتائج الاستفتاء على الدستور وأِؤكد من جديد ما صرحت به في أول تدخل إعلامي في القناة الثانية بعد إعلان النتائج شبه النهائية وهو ما يلي:
1-أن نسبة المشاركة المعلن عنها وهي حوالي 73% واقعية باعتبارها نسبة مشاركة في استفتاء وليس في انتخابات محلية أو تشريعية وخاصة أن الاستفتاء سبقته حملة انتخابية مكثفة على الصعيد الوطني انخرطت فيها الأحزاب الوطنية ومن بينها حزب العدالة والتنمية بشكل متميز ومشهود ومن الطبيعي أن لا تقل نسبة المشاركة عن ثلتي الناخبين.
2- كما أؤكد أيضا أن نسبة التصويت العالية جدا لصالح نعم مفهومة باعتبار أن أي هيئة لم تدع إلى التصويت بلا حيث إن الذين كانوا ضد الدستور دعوا إلى المقاطعة وليس إلى التصويت بلا.
3-أن نسبة 50% التي وردت فيما نشر تتعلق بكون نسبة المشاركة ونسبة التصويت بنعم تجاوزت 50% وأن هذا كاف ديموقراطيا للتسليم بالدستور والانطلاق إلى ما بعد الدستور لمواصلة الاصلاح ومكافحة الفساد والاستبداد عوض الخروج إلى الاحتجاج على وثيقة دستورية ثم إقرارها وأصبحت ملزمة للأمة المغربية جمعاء.
4- إنني لا أنفي أنني بلغت بملاحظات عن بعض التجاوزات وقعت في بعض المواقع إلا أنني مقتنع أنها لم يكن لها أثر يذكر على النتيجة الإجمالية التي هي مصادقة الشعب المغربي على الدستور.
5- أني مقتنع أن الخروج للاحتجاج على الدستور يعتبر اليوم مضيعة للوقت مع أن القانون يضمن التظاهر والاحتجاج للمواطنين وأرى أنه من الأجدى رفع شعارات مستقبلية تسير في اتجاه التنزيل السليم لهذا الدستور. “

الأمين العام ذ.عبد الإله ابن كيران
وحرر بالرباط في: 02 شعبان 1432 هـ
الموافق لـ04 يوليوز 2011 م

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.