تنديد بالتدخل الهمجي في حق شباب ساكنة المخيمات بالسمارة

19-05-2011


على إثر الاعتداء الهمجي الذي تعرض له شباب ساكنة مخيم الوحدة الكايز من طرف القوات العمومية أثناء الوقفة السلمية التي قاموا بتنظيمها أمام مقر العمالة يومه الخميس 12 ماي 2011 على الساعة الواحدة بعد الزوال من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية، عقد كل من المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية والمكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اجتماعا عاجلا تدارست خلاله الهيئتان التراجع الخطير الذي يعرفه الإقليم في مجال الحريات العامة، وعدم مواكبة السلطة بالإقليم  لمسار الإصلاح الديمقراطي الذي رسمه خطاب 9 مارس ليخلص الطرفين الى  إصدار بيان يعلنان فيه مساندتهما المطلقة للمطالب العادلة والمشروعة لساكنة مخيمات الوحدة ، ويؤكدان استنكارهما الشديد للتدخل الهمجي الذي تعرض له المحتجون  سلميا من شباب ساكنة مخيم الكايز أمام مقر العمالة، مع تنديدهما الشديد بالسلوك اللامسؤول الذي صدر عن باشا المدينة تجاه المحتجين سلميا من خلال قمعهم وركلهم ونعتهم بأبشع الصفات كما أنهم يحملانه ( باشا المدينة)  كامل المسؤولية عن التصعيد الذي نتج عن سياسة قطع الأرزاق كرد  فعل على الاحتجاجات السلمية لساكنة المخيمات من خلال توقيف استفادة بعضهم من بطائق الإنعاش، ليؤكدا على ضرورة وقف الاختلالات التي يعرفها توزيع بطائق الإنعاش التي يحرم منها المحتاجون فعليا- ومنها وقف استفادة مجموعة من نساء ساكنة مخيم الوحدة  الكايز  من عملية التناوب –  مع مطالبتهما الجهات المسؤولة بالتعجيل في الاستجابة للمطالب الاجتماعية لساكنة مخيمات الوحدة و كذا التحقيق العاجل في اختلالات ملف التموين الذي يشهد هدرا واستنزافا خطيرا للمال العام. هذا وقد حملا في أخر بيانهما الجهات الوصية كامل المسؤولية عن أي تصعيد محتمل من قبل ساكنة المخيمات ضحية الفساد الممنهج و تحذيرهما من مغبة الاستمرار في نهج المقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالب الساكنة المشروعة.
وفي  المقابل نشير إلى أن شباب ساكنة الكايز قد أصدروا بيانا  بشعار”يريدونك جائعا راكعا”، أعلنوا فيه للرأي العام المحلي و الوطني وكذا الدولي استنكارهما الشديد لهذا التدخل الهمجي من طرف القوات المساعدة ورفضهم الشديد لشتى أشكال الرفس و الضرب الذي تعرض له أحد المواطنين من طرف الباشا وأفراد القوات المساعدة، مع تنديدهم بسياسة الأبواب المغلوقة الممنهجة  من طرف عامل الإقليم .

الموقع: العربي أموسي

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.