اتحاد نقابات آسيا وافريقيا يجدد دعمه المطلق للوحدة الترابية للمغرب ويعتبر القضية الفلسطينية قضية أمة

جدد الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وافريقيا، دعمه المطلق للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الكاملة على الصحراء المغربية، داعيا إلى نبذ التفرقة وتقوية جسور العلاقات واحترام سيادة الدول.
وأكد الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وافريقيا، في بلاغ له أصدره عقب مؤتمره المنعقد على مدى يومي الأحد والاثنين 15و 16 يناير الجاري بالدار البيضاء، أن القضية الفلسطينية قضية أمة، مطالبا برفع الحصار المضروب على العمالة الفلسطينية وتمكينها من حقوقها والحد من التسريحات، كما جدد مطالبته بإنهاء الاحتلال الصهيوني وتمكين الفلسطينيين من اقامة دولتهم عاصمتها القدس.
وضمن البلاغ ذاته، اعتبر اتحاد النقابات، الحروب والنزاعات والزج بين الدول في مختلف التوترات الاقليمية تهديدا للأمن والسلام العالمي.
ومن جهة أخرى، طالب المصدر ذاته، بتعميم الحماية الاجتماعية الشاملة لعموم المواطنين والمواطنات بالدول الأعضاء، داعيا الحكومات والدول إلى الاهتمام بالعمالة الأجنبية المهاجرة، واقرار قوانين تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم من أجل هجرة آمنة ومنظمة وفق الميثاق الدولي للهجرة.
وفي الصدد ذاته، حث اتحاد النقابات، الاتحادات الأعضاء على إنصاف المرأة العاملة أسوة بشقيقها الرجل والرفع من مستوى التمثيل النسائي في الأجهزة التقريرية، مشددا على الحكومات ضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بما يحافظ على مناصب الشغل والاستقرار في العمل.
كما دعا الحكومات والدول إلى اعتماد سياسات عمومية ناجعة لمعالجة تداعيات جائحة “كورونا” التي عرت الواقع الصحي والاجتماعي والاقتصادي في مختلف البلدان، مطالبا من جانب آخر، المنتظم الدولي باعتماد اجراءات حقيقية وفعالة لمواجهة التغيرات المناخية من أجل تأمين التنمية المستدامة والاعتماد على الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر لتوفير الأمن الغذائي والصحي والأمني.
وعلى المستوى التنظيمي، صادق الحاضرون على التقرير العام والتقرير المالي بعد مناقشتهما، كما تمت المصادقة على الخطة الاستراتيجية لعمل الاتحاد في المرحلة المقبلة بعد نقاش مستفيض وتقديم توصيات ومقترحات من أجل إغنائها.
وإذ نوه المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وافريقيا، بالمملكة المغربية لاحتضانها أشغال المؤتمر الثاني لاتحاد نقابات آسيا وافريقيا، فإنه يدعو كافة الاتحادات النقابية الأعضاء إلى العمل على تقوية جسور التواصل والتعاون لكل مكونات الاتحاد، وتوسيع إشعاعه التنظيمي في كل أقطار القارتين.
هذا وعرف المؤتمر تجديد مجلسه التنفيذي، حيث أفرز التشكيلة التالية: سعود الحجيلان (الكويت) رئيسا، المصطفى مريزق(المغرب)، وأحمد اليرك (موريتانيا) نائباه، محمد المبروك أبو زيد ( ليبيا) أمينا عاما، ونائبه محمد الزويتن(المغرب).
فيما تم انتخاب محمد نصر الدين موسى(تشاد)، أمينا لشؤون افريقيا، حاجي محمد(باكستان) أمينا لشؤون آسيا، وخالد العتيبي(الكويت) أمينا لشؤون منطقة الشرق الأوسط، وعبد السلام محمد الزوبي(ليبيا) أمينا للمال.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.