مؤتمر المصباح .. الأزمي يكشف أجندة اللجنة التحضيرية واللقاءات التي ستنظم على مستوى الجهات

قال إدريس الأزمي الإدريسي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، أن اللجنة ستنظم يومي 18 و 19 ماي المقبل، لقاء سيخصص للوثيقة المتعلقة بتوجهات الحزب للمرحلة المقبلة، وأضاف أنه سيتم إعداد مجموعة من الخلاصات انطلاقا من اللقاءات الدراسية التي تنظمها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع، وستتبعها لقاءات جهوية يومي 2 و 9 يونيو المقبلين على مستوى الجهات.
وأضاف الأزمي في تصريح مصور لــ PJD Tv على هامش اللقاء الدراسي الذي نظمته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع يومي السبت والأحد 04 و 05 ماي حول تحيين البرنامج العام، أن هذه اللقاءات الجهوية سيكون فيها التواصل مع أعضاء الحزب من خلال لقاءات سيؤطرها الكتاب الجهويون وأعضاء من اللجنة التحضيرية للمؤتمر من أجل الاستماع لمقترحاتهم.
وأوضح رئيس المجلس الوطني للحزب، أن المحور المتعلق بأسس وتوجهات الحزب في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية كان مهما باعتبار أنه ركز على الرصيد الفكري من جهة والتجربة العملية للحزب على مستوى الحكومة وعلى مستوى الجماعات الترابية وعلى مستوى موقع المعارضة، والتي تشكل رصيدا فكريا وعمليا هاما يقول الأزمي.
وأبرز أنه بالرجوع إلى جميع الوثائق التي أنتجها الحزب، سواء البرنامج العام أو وثائق وأطروحات الحزب أو المذكرات التي قدمها في الجهوية الموسعة وفي الإصلاح الدستوري وفي النموذج التنموي، وكذلك برامج الحزب الانتخابية وبرامج حكومة 2011 و 2017، تم النقاش حول الثوابت التي ينبغي أن نصطصحبها ونُبقي عليها في البرنامج العام، وهي كثيرة باعتبار أن الحزب عنده رصيد مهم ويعتبر بأن حرية المبادرة وتوسيع فرص العمل والاستثمار وعدم تركيز الثروة يعالج الإشكاليات الاجتماعية ومعه معالجة اختلالات والتفاوتات المجالية والاجتماعية من خلال برامج كان الحزب سباقا إليها في الوثائق الأساسية للحزب.
وأضاف أن الحزب كان دائما مع الحكامة الجيدة على المستوى الاقتصادي وتشجيع المنافسة، ومحاربة الريع والتواطؤ والممارسات المنافية للمنافسة ومحاربة الاستئثار بالثروة وبالفرص الاستثمارية، وتابع أن السياق يدعونا إلى المقاومة والتأكيد على هذه الأساس.
وأشار الأزمي إلى مجموعة من المواضيع التي تعرف تحديات من قبيل تطوير معدلات النمو من أجل خلق فرص الشغل وتحدي البطالة ولاسيما لدى الشباب، وتحدي الأمن المائي والغذائي والطاقي والصحي، والتحدي المرتبط بانفتاح المغرب وتطور الحمائية على المستوى التجاري، منبها إلى التحديات المرتبطة بالاقتصاد الجديد وإدخال جانب الثروة الرقمية والاقتصاد التنافسي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.