القصر الكبير.. المودن: رئيس مجلس الجماعة انتهج “البلطجة” أمام قوة أداء المعارضة

أكد خالد المودن، منسق مستشاري العدالة والتنمية بجماعة القصير الكبير، أن الاعتداء الذي تعرض له أشغال دورة ماي، الثلاثاء 07 ماي 2024 من طرف رئيس الجماعة، محمد السيمو، المنتمي لحزب رئيس الحكومة، هو مجرد حلقة من سلسلة طويلة من الاعتداءات، والتجريح الشخصي والعائلي.
وأضاف المودن في تصريح لـ Pjd.ma، وهي السلسلة التي توجت بهذا الاعتداء المادي والبدني الثاني، والذي تم أمام أنظار المنتخبين والجمهور وسلطات المراقبة الإدارية.
وشدد المستشار الجماعي أن أسلوب الاعتداء الذي يمارسه الرئيس ليس حدثا استثنائيا ولا عابرا، بل هو أسلوب للتدبير ينهجه منذ البداية، وضاعف منه في الفترة الأخيرة باستدعاء البلطجة وتحريضها على سب المعارضة ومهاجمتها، حتى صار هذا المشهد ثابتا في دورات المجلس.
وأبرز المودن أن “المنزلق الخطير الذي وقع أمس تمثل في تجاوز العنف اللفظي إلى المادي، حيث قام الرئيس بمهاجمتي من الخلف محاولا إسقاطي وقلب الطاولة التي كنت أجلس عليها من أجل تحطيم الكاميرا والحاسوب الذين استخدمهما”.
واعتبر المتحدث ذاته أن المعارضة تعتقد أن هذا السلوك الهمجي علامة على الأزمة وليس القوة، وعلى المأزق الذي يعيشه الرئيس، ومن ذلك منعه تصوير أشغال الدورات، بالنظر إلى المستوى الكبير في تدخلات المعارضة، وكذا عجزه التام عن الإجابة عن التساؤلات والملاحظات المطروحة.
ونبه المودن إلى أن رئيس الجماعة الذي يخضع حاليا لتحقيق من لدن غرفة جرائم الأموال، بسبب اتهامات بتبديد أموال عامة مرتبطة بالجماعة، يحاول تسريب تهديدات مبطنة إلى المعارضة، لاعتقاده بأنها مسؤولة عن جزء من المتابعات والتحقيقات التي يخضع لها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.