من أجل مواجهة صمت الحكومة.. جامعة الصحة تدعو إلى الاستجابة الفورية لبنود التنسيق الوطني التاريخي

دعت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، جميع منخرطي وأعضاء ومتعاطفي الجامعة، إلى الاستجابة الفورية لبنود ومضامين التنسيق الوطني التاريخي في القطاع لمواجهة صمت الحكومة، وفتح القلوب، وتذويب الخلافات، ومد الأيدي لجميع مناضلي النقابات القطاعية بالجهات والأقاليم.
وتأتي دعوة الجامعة الوطنية المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حسب بلاغ الجامعة، استحضارا لحجم تحديات المرحلة، وتغليب الحكمة، والمصلحة العامة، وجعل أولى الأولويات إنجاح التنسيق وتفعيله على جميع المستويات لاسترداد الحقوق، وتحقيق المطالب المتفق عليها مع الوزارة في المحطات السابقة، وإنجاح الإضراب الوطني ليومي 24 و25 أبريل 2024 الذي دعا له التنسيق الوطني.
كما دعت الجامعة، الغيورين في الوطن، وحكماء الدولة، ورجالاتها الأوفياء من المسؤولين إلى “تنبيه الحكومة، أو العابثين فيها إلى تدارك الأمر، وتصحيح ما يجب تصحيحه، والتعاطي مع ملف قطاع الصحة بما يتناسب وتضحيات رجاله ونسائه، وما يقتضيه الوضع، وما يستحقه الموظفون من اعتبار وتقدير، بالاستجابة لمطالبهم، وما يضمن مستقبلا آمنا للخدمات الصحية للمواطنين تحقيقا للأمن الصحي ببلادنا، وللسيادة الوطنية في المجال الصحي، وقاية، وتكفلا، وعلاجا، وصناعة، وإنتاجا”.
كما دعا المصدر ذاته، وزارة الصحة إلى تحملها مسؤولية الوفاء بكل التزاماتها، وعهودها التي عاهدت بها الشغيلة في حواراتها السابقة، وتنفيذ الاتفاقات المبرمة دون تسويف أو مماطلة.
إلى ذلك أشارت الجامعة، إلى أن يوم 19 أبريل 2024، يشكل حدثا استثنائيا بكل المقاييس في تاريخ النقابات الصحية بالمغرب، “لأنه اليوم الذي انتفضت فيه النقابات القطاعية الثمانية بقطاع الصحة بكل جرأة ومسؤولية ونكران للذات، وتجرَّد الكتاب الوطنيون من كل القبعات والانتماءات سوى الانتماء الواحد والأصيل لصرخة المهنيين.. أمام غطرسة الحكومة، التي تنكرت لكل التضحيات والأرواح التي قدمت فداءً للوطن، تنكرت لصبر وتضحيات جنود الوزرة البيضاء، الذين تركوا الأسر والأبناء وقطعوا المسافات استجابة لنداء الوطن في الزلازل والنوازل والكوارث والأوبئة”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.