زويتن: المغرب أصبح بوابة للاستثمارات الدولية المتوجهة نحو إفريقيا‎

قال محمد زويتن، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن مناقشة البرلمان لعدد من الاتفاقيات منها الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، واتفاق الشراكة في مجال الصيد المستدام بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، وغيرهما، يجسّد عمليا مكانة المغرب وانخراط مؤسساته الدستورية في التوجه القائم على الانفتاح السياسي على المحيط الإقليمي، وبناء شراكة اقتصادية منتجة.

وأوضح زويتن، الذي كان يتحدث في جلسة تشريعية عقدها مجلس النواب، أمس الاثنين 24 يونيو، أن مناقشة مشروع قانون رقم 14.19 الذي بموجبه يوافَق على اتفاق الشراكة في مجال الصيد المستدام بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي وعلى بروتوكول تطبيقه، وكذا على تبادل الرسائل المرافقة للاتفاق المذكور، تعتبر مناسبة هامة للاعتزاز بما سجله ملف الوحدة الترابية للمملكة، ديبلوماسيا وسياسيا.

ونوه المتحدث ذاته، بما تحقق من إنجازات على المستوى الدبلوماسي من نسج للعلاقات على قاعدة “رابح رابح”، والتي تعكسها، حسب زويتن، الاتفاقيات المبرمة، وكذا مشاريع التعاون جنوب –جنوب مع شركاء المغرب الأفارقة، وهو ما بوّأ المغرب مكانة اقتصادية هامة جعلت منه بوابة للاستثمارات الدولية المتوجهة نحو إفريقيا، وجعلت منه شريكا استراتيجيا لا يمكن تجاهله.

وأضاف النائب البرلماني أن كل ذلك تحقق بفضل العمل الجاد والبناء على المستويين السياسي والدبلوماسي على مدى عدة سنوات، الذي ساهم فيه مجموعة من المتدخلين منهم البرلمانيين الأعضاء في اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية، وساهم فيه أيضا الفاعلون السياسيون والاقتصاديون المعنيون، وكذا المجالس المنتخبة بالجهات الجنوبية وغرف الفلاحة والصيد البحري.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.