الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية تشكران وتنوهان بجهود المغرب للتسوية السياسية بين الأطراف الليبية

أعربت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دوجاريك، عن شكرها للمغرب على جهوده التيسيرية الهادفة للتوصل إلى حلول توافقية بشأن القوانين الانتخابية بين الأطراف الليبية المجتمعة في بوزنيقة.
ووفق وكالة المغرب العربي للأنباء، قال المتحدث الرسمي، في رد على سؤال خلال مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك، “نشكر المغرب على تيسير جهود” أعضاء اللجنة المشتركة 6+6، المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين بإعداد القوانين الانتخابية.

الجامعة العربية
بدوره، ثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، جهود المملكة المغربية في استضافتها لاجتماعات اللجنة المشتركة المكلفة من مجلسي النواب والأعلى للدولة (6+6)، المعنية بصياغة القوانين الانتخابية بليبيا، والتي انطلقت بمدينة بوزنيقة، في 22 ماي الماضي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن “المأمول في هذا السياق هو تشجيع الاطراف الليبية بعد التوافقات التي أُعلن عنها بهدف تذليل العقبات التي قد تحول دون التوقيع النهائي على الإتفاق في الأيام المقبلة”.

محطة مهمة
خلال الجلسة الختامية لأشغال اللجنة “6+6”، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن مخرجات اجتماع أعضاء اللجنة المشتركة “6+6″ تعد محطة مهمة في مسار البحث عن حل نهائي للأزمة الليبية.
وأوضح بوريطة أن هذه المحطة “يمكن أن تكون حاسمة إذا ما تمت مواكبتها لتطبيق كل التوافقات، ذلك لأن المجلسين هما المؤهلان للخوض في الأمور المرتبطة بالقواعد الضرورية لتنظيم الانتخابات”، مسجلا أن الهيئتين الليبيتين مارستا، من خلال لجنة “6+6″، مهامهما المحددة في الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات 2016.
وأعلنت اللجنة المشتركة (6+6)، بعد منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء، عن توافق أعضائها بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية، وذلك بعد نحو أسبوعين من الاجتماعات التي احتضنها المغرب.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.