المصباح يدين حرق المصحف الشريف ويعتبر العدوان الصهيوني على جنين جريمة حرب

 

أدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بأشد العبارات سماح السلطات السويدية لأحد الأشخاص بالقيام بجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد بالسويد.

 وأكدت الامانة العامة في بلاغ صادر عن اجتماعها الأسبوعي ليوم الخميس 6 يوليوز،  أن مثل هذه الممارسات المشينة والمستفزة لا علاقة لها نهائيا بحرية التعبير، وهي ممارسات تنم عن مشاعر الكراهية والحقد وتشكل إساءة للإسلام وللمسلمين وهو ما يتنافى كليا مع ما تدعيه مثل هذه الدول من حضارة وما ترفعه من عناوين التعايش والحوار والاحترام.

وثمنت الأمانة العامة عاليا موقف المغرب، بتوجيه من جلالة الملك حفظه الله، باستدعاء القائم بالأعمال السويدي بالرباط واستدعاء سفير المغرب بالسويد للتشاور احتجاجا واستنكارا لهذه التصرفات، ودعت كل الدول ومختلف المؤسسات المعنية إلى رفض ومنع مثل هذه الأعمال وردعها واتخاذ كافة الإجراءات لمنع تكرار هذه الإساءات والاستفزازات التي تسيء للإسلام ومقدساته وتستفز مشاعر المسلمين وتشجع العنصرية والكراهية والعنف.

واستنكرت  الأمانة العامة بقوة اقتحام جيش العدو الصهيوني لمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة ومواصلة حملاته الوحشية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مدينة الصمت والتواطؤ الدوليين الذين يوفران الغطاء لتقتيل وتهجير الأسر ولما يمارسه جيش الاحتلال من دمار وتخريب وتجريف للمنازل وللبنية التحتية وتعطيل للخدمات الأساسية والاستشفائية، وهي كلها أعمال إرهابية ترقى لجرائم حرب تستوجب المسائلة والمتابعة وفق القانون الدولي.

وحيَّت عاليا صمود ووحدة فصائل المقاومة الفلسطينية البطلة في مواجهة جحافل جيش الاحتلال الصهيوني المدجج بالعتاد والأسلحة، مشيدة بالالتفاف الجماهيري والشعبي حولها بالرغم من وحشية العدو الصهيوني وإمعانه في إرهاب المدنيين العزل وهو ما أرغمه على التراجع والانسحاب.

ودعت كل الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة مواقفها من كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني المجرم الذي يزداد شراسة ووحشية يوما بعد يوم ويمعن في قتل وتهجير الفلسطينيين وتدنيس المقدسات وترسيخ وتوسيع الاحتلال والاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية، كل هذا سعيا -كما صرح بذلك رئيس وزراء الكيان الصهيوني- إلى “اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وقطع الطريق على تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة لهم”، في دوس بيّن على الشرعية والقانون الدوليين، وضدا على قرارات الأمم المتحدة، والحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.