بنونة ينبه إلى خطر تراجع خدمات النقل الحضري بجماعة تطوان ويدعو لفسخ العقد مع الشركة

تفاعلا مع الأحداث السلبية التي شهدها قطاع النقل الحضري بمدينة تطوان، ومنها وفاة سيدة إثر انقلاب حافلة واشتعال النار في مركبة أخرى، قال عادل بنونة، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة تطوان، إن هذا يقع لسبب رئيس وهو تراجع الجودة في الخدمات وغياب شبه كلي للجان المراقبة.
وقال بنونة لـ pjd.ma، إن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة تطوان سبق أن نبه رئاسة المجلس إلى خطورة الوضع، وحذر مسبقا من حدوث كارثة، بما لمسناه من تراجع الخدمات وترهل هياكل أسطول الشركة.
وأردف، وأيضا بسبب التسيير العشوائي لهذا القطاع الحيوي، وعدم تعامل الجماعة والمجموعة بحزم مع مسؤولي الشركة لمطالبتهم بتفعيل مقتضيات دفتر التحملات وتنزيله على أرض الواقع.
وقال بنونة، إنه خلال السنة الماضية لوحظ شبه إجماع على انتقاد خدمات الشركة، سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو بيانات بعض الأحزاب السياسية، التي أكدت على تراجع جودة خدمات الشركة وخصوصا بعد حدوث حوادث سير في مجموعة من الخطوط الرابطة بين الأحياء، والتي لولا الألطاف الإلهية لحدث الأسوأ كنتيجة حتمية للأعطاب الميكانيكية والتقنية للحافلات والتي أصبحت مسألة عادية، رغم ما تُخلفه عادة من ضياع مصالح المواطنين وخصوصا طلبة الجامعات والكليات والمعاهد بالإقليم.
وأوضح المنتخب الجماعي، أن هذا الوضع، أدى إلى غياب مجموعة من الخدمات في خطوط محورية داخل المدينة، وكذا بروز ظاهرة ما يسمى بالخطافة أو النقل السري المنفلت من أي ضابط أخلاقي أو قانوني وتفاقمها.
وحتى لا تتكرر نفس الكارثة ولتفادي إزهاق مزيد من الأرواح، يقول بنونة، طالبنا كفريق بالمجلس بـ “فسخ العقد مع الشركة”، و”إبرام عقد تفاوضي مع إحدى شركات النقل لتدبير القطاع لمدة سنة”، مشددا أن هذه المقترحات هي تدابير مستعجلة في انتظار استكمال كل الإجراءات القانونية لدخول الشركة الجديدة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.