نقابة untm تدعو لإيقاف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط

انتقدت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بشدة ما قامت به الآلة الصهيونية من قصف وحشي على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، مخلفة مجزرة دموية عنصرية ضد الإنسانية، إذ تمادى الكيان الصهيوني تحت غطاء دولي، وطيلة أحد عشر يوما، في ارتكاب جرائم ضد المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ.
وأضافت نقابة الاتحاد في بيان، 18 أكتوبر 2023، حيث واصل الاحتلال قصفه العشوائي والمدمر، غير آبه بأصوات الاستنكار والإدانة لما تتعرض له غزة الشهداء والمقاومين، مخلفا المئات من الشهداء، معظمهم من الأطفال، حيث بلغ عددهم أكثر من 940 شهيدا وتجاوز عدد النساء الشهيدات أكثر من 1032 بالإضافة إلى الآلاف من المصابين والقرى المدمرة، قدر عددهم في 12.500.
واستغرب البيان عربدة الكيان الصهيوني أمام مرأى ومسمع من المنتظم الدولي الصامت والمتواطئ بإعلامه وتصريحات مسؤوليه، وفي مقدمتهم أمريكا بتواطؤها المدان والمفضوح، الشيء الذي شجع عسكر كيان الميز العنصري بالأراضي الفلسطينية المحتلة على ارتكاب مجزرة دموية ووحشية من خلال قصف المستشفى الأهلي المعمداني بغزة بالطائرات، وهو المستشفى الذي يأوي العديد من الجرحى والمصابين والمرضى، مخلفا أكثر من 500 شهيد، خارج كل الأعراف والقوانين والمبادئ الإنسانية، وفي ظل التستر والتغطية الإعلامية الغربية ومصادرة الرأي العام العالمي من طرف أكبر المؤسسات الإعلامية بما في ذلك فيسبوك وتويتر وغيرها، وجنوح النظام العربي الرسمي إلى التردد في تقديم الدعم المطلوب للشعب الفلسطيني.
وأكد الاتحاد استنكاره القوي للجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة، وتنفيذه لإبادة جماعية وتهجيرية للشعب الفلسطيني، هدفها التطهير العرقي من خلال استهدافه المباشر للمدنيين الأمنيين من الأطفال والنساء.
واعتبر المصدر ذاته، أمريكا وحلفائها من الدول الغربية، التي أعلنت عن دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني في جرائمه، وعرقلت المؤسسات الدولية من اتخاذ قرار أممي لإنهاء الحرب والعدوان، شركاء فعليين في الحرب والإجرام الذي يقع على قطاع غزة وشعبها الأعزل.
وأهاب الاتحاد، بكل الأحرار في العالم العربي والإسلامي ودوله إلى إسقاط التطبيع والعودة إلى إرادة الشعوب الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتعجيل بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي المشؤوم بالرباط، داعيا كافة المعنيين من المنتظم الدولي والمؤسسات الدولية الشعبية والرسمية إلى المزيد من ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني وداعميه من أجل إيقاف جرائمه وإنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا انحيازه المبدئي إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحقيق النصر والتحرير.