“مصباح” كلميم وادنون يؤكد جاهزيته للاستحقاقات المقبلة ويدعو السلطات لالتزام الحياد الإيجابي
أكدت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون، على جاهزية الحزب بهيئاته الجهوية والإقليمية والمحلية لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والإسهام في النهوض بهذه الجهة بعد “البلوكاج” الذي عانت منه.
جاء ذلك في بلاغ صدر عقب اجتماع اللجنة الجهوية الموسعة لـ”مصباح” كلميم وادنون، الذي تميز بتأطير الأمين العام للحزب الدكتور سعد الدين العثماني، وبحضور أعضاء الكتابة الجهوية والكتاب الإقليميين ومسؤولي الهيئات الموازية بالجهة والمكلفين بملف الانتخابات بالكتابات الإقليمية، يوم الأحد 02 ماي 2021 بمقر الحزب بكلميم.
ودعت اللجنة الجهوية، “السلطات الإقليمية والمحلية بأقاليم الجهة الأربعة، إلى التزام الحياد الإيجابي والقطع مع الممارسات التي تسيئ للديمقراطية وقواعد التنافس السياسي النزيه كاستعمال المال الحرام والبلطجة السياسية وانحياز بعض عناصرها لمرشح بعينه أو الضغط على بعض مرشحي الحزب والمتعاطفين معه قصد ثنيهم عن الترشح باسمه”.
تنويه بحصيلة الحزب..
وعبر اللجنة الجهوية، عن اعتزازها بحصيلة أداء الحزب الإيجابية والمشرفة على مستوى الفريق الحكومي والفريقين البرلمانيين ورؤساء ومنتخبي الحزب بالجماعات الترابية والغرف المهنية بمختلف أقاليم وجهات المملكة، مستنكرة “حالة الشلل التي يعيشها مجلس جهة كلميم وادنون وعدم قدرة المكتب المسير على إطلاق برامج تنموية لفائدة ساكنة الجهة”.
وأكدت اللجنة، عزمها على مواصلة تبني سياسة القرب مع المواطنات والمواطنين وتأطيرهم وتبني مطالبهم والدفاع عن مصالحهم، داعية “كافة هيئات الحزب وهيئاته الموازية بالجهة وأقاليمها، إلى تسريع وتيرة الاشتغال وإشراك جميع المناضلات والمناضلين في مختلف الأعمال والأنشطة من أجل تقديم صورة جيدة عن الممارسة السياسية النزيهة والنبيلة، وضمان انخراط أكبر للشباب وعموم المواطنات والمواطنين في العمل السياسي خدمة لمشروع الإصلاح وتعزيزا للمسار الديمقراطي ببلادنا”.
وثمن البلاغ “أداء منتخبي الحزب بمجلس الجهة وبالجماعات الترابية الأخرى، وتفاعلهم المستمر مع ملفات وقضايا المواطنين”، منوها بالأداء المشرف الذي ما فتئوا يقدمونه لخدمة الساكنة ومن اجل التنمية المجالية.
التنويه بمكتسبات البلاد..
وبخصوص قضية الصحراء، نوهت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بكلميم وادنون بالانتصارات الدبلوماسية المتوالية التي يحققها المغرب خاصة ما يتعلق بالقضية الوطنية والاعترافات المتتالية بسيادة المغرب على كل أراضيه.
وأشادت بالمكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال محاصرة وباء “كورونا” والتحكم في الوضعية الوبائية في المغرب، مؤكدة أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية وعدم التهاون فيها خصوصا في هذا الشهر الفضيل رغم صعوبتها بالنسبة للعديد من المهن والحرف، داعية الحكومة إلى مضاعفة الجهود وتسريع دعم الفئات المتضررة من آثار الإجراءات الصحية.
ونوه البلاغ، بالشروع الفعلي في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية الشاملة لكل المواطنات والمواطنين وذلك بتفعيل التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لعدد من المهن الحرة المنظمة وفئات واسعة من التجار والمهنيين في أفق استكمال التغطية الصحية للفلاحين والصناع التقليديين ومهني النقل.
كما ثمن المصدر ذاته، الأوراش التنموية المفتوحة بالجهة والمتضمنة في عقد البرنامج للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية وأهمها الطريق السريع تيزنيت العيون والمستشفى الجهوي بكلميم وسد فاصك، داعيا إلى تسريع وتيرة الأشغال بها لانجازها في الآجال المحددة .
وخلص البلاغ إلى التعبير عن استنكار اللجنة وإدانتها العدوان الصهيوني الغاشم على ضيوف الرحمان ببيت المقدس في هذه الأيام المباركة، مجددة التضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني الأعزل والذي يعاني من بطش الآلة العسكرية الصهيونية وممارستها العدوانية بحقه.