الخلفي: مواجهة التحديات وعلى رأسها الاستهداف الخارجي لقضية الصحراء لن يكون إلا بأحزاب قوية

أكد مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن بلادنا توجه جملة تحديات، وفي مقدمتها القضية الوطنية، والتي تتعرض لاستفزازات متتالية واستهداف خارجي، مؤكدا وقوف وتجند الحزب إلى جانب جلالة الملك، ومعتبرا أن النتائج المسجلة جد ايجابية، ومواجهة هذا التحدي لن يتم إلا بأحزاب قوية.
جاء ذلك في البيان الختامي للمجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم القنيطرة في دورته العادية، “دورة طوفان الأقصى” يوم السبت 24 فبراير 2024، والذي عرف حضور الخلفي، حيث شدد أن القضية الفلسطينية والقضية الوطنية في نفس المستوى.
وأشاد رئيس لجنة الصحراء بحزب “المصباح” بحيوية الشعب المغربي الذي خرج في أزيد من ألفي تظاهرة، للتنديد بالمجازر الصهيونية البشعة والمتواصلة في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدا أن هذا الخروج الجماهيري له أثر كبير في دعم إخواننا هناك.
وأشار الخلفي إلى المعركة القائمة حول تعديل مدونة الأسرة، موضحا أن هناك العديد من الأطراف تسعى إلى تشتيت وتفكيك الأسرة، من خلال نداءاتها ومقترحاتها، في حين يعمل حزب العدالة والتنمية، إلى جانب العديد من الغيورين، على حمل مشعل الدفاع عن الأسرة ومواجهة كل محاولات استهدافها.
إلى ذلك، توقف الخلفي في كلمة خلال اللجنة عند الارتباك الحكومي، وعن التراجعات الخطيرة في المكتسبات، مشيرا إلى أن هناك سياسيات جديدة تنهجها الحكومة الحالية، فيها مخاطر على العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية الحقة، مؤكدا أن هذه التحديات تضاعف مسؤوليتنا كحزب ولا يمكن مواجهتها بدون حزب سياسي قوي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.