بويخف: الدعوة لهيكلة مجلس النواب استدعاء لمحاولة “الانقلاب الفاشلة”

في ظل ارتفاع بعض الأصوات، المطالبة بهيكلة مجلس النواب على الرغم من عدم تشكيل الأغلبية الحكومية، وذلك تحت ذريعة استعجالية المصادقة على مشروع قانون يقضي بالمصادقة على قانون الاتحاد الأفريقي، اعتبر  الكاتب والإعلامي حسن بويخف، أن هاته الدعوات هي “استدعاء لمحاولة الانقلاب الفاشلة على رئيس الحكومة المعين”.

وأضاف بويخف، أن ما سمي بمؤامرة 8 أكتوبر التي تزعمها “البام” كانت تسعى إلى مصادرة الأغلبية بالبدء بانتخاب هياكل مجلس النواب لفرض أمر واقع على الرئيس المعين لتقديم استقالته، متسائلا: هل نشهد إعادة تقديم نفس المشروع بزعامة الحمامة هذه المرة، بمبرر خدمة القضية الوطنية ودخول المغرب إلى الاتحاد الإفريقي؟.

وتوقع المتحدث ذاته، أن يكون المغاربة على موعد مع نقاش سياسي ودستوري وقانوني قوي حول تشكيل الفريق الحكومي، وهذه المرة ليس من باب “بلاغات الهروب والتهريب”، ولكن من باب حديث يروج حول البدء بانتخاب هياكل مجلس النواب قبل تشكيل الحكومة، تحت مبرر ضرورة المصادقة على مشروع القانون التأسيسي للإتحاد الإفريقي، يقول بويخف.

وبنوع من الاستغراب، تساءل بويخف، هل يمكن هيكلة مجلس النواب في غياب تصنيف المعارضة والمساندة، علما أن التمييز بين الطرفين شرط دستوري وقانوني في تلك الهيكلة، لكون الدستور والقانون التنظيمي لمجلس النواب يميزان بينهما ويرتبان حقوقا على ذلك التمييز، يضيف المتحدث.

وأفاد رئيس تحرير أسبوعية “التجديد”، في تدوينة له على جدار حسابه “الفايسبوكي، نتوقع عاصفة جديدة من الفتاوى التي تضرب يمنة ويسرة، وتعصر الدستور والقانون لاستخراج “الأرانب” من قبعة “الاستخفاف بعقول المغاربة والتجرؤ على الدستور والقانون”، على حد تعبير بويخف.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.